نابلس - النجاح الإخباري - اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم الثلاثاء، 7 مواطنين عقب اقتحام ومداهمة عدد من مدن ومحافظات الضفة.

واعتقلت قوات الاحتلال فتيين وشابا من جنوب وشرق بيت لحم وهم: فادي عدنان لبدن (16 عاما)، ومحمود راتب العمور (15 عاما)، من بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، ومحمود عبد الله طقاطقة (19 عاما)، من بلدة بيت فجار جنوبا، بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها.

كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس شمال الضفة، واعتقلت عامر مثقال الهندي من منزله في قرية تِل جنوب غرب نابلس، كما اعتقلت الشاب محمد قاهر ياسين من منزله في قرية عصيرة القِبلية جنوب نابلس.

وفي القدس اعتقل الاحتلال الفتيين سامر جمجوم، وعبدالله الزغل من حي رأس العامود في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.

كما اقتحم الاحتلال بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة، ما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة اطلق الاحتلال خلالها قنابل الصوت بكثافة.

وفي محافظة الخليل داهم جنود الاحتلال عدة منازل وشرع بتفتيشها في منطقة الكراج داخل مدينة يطا جنوب الخليل، وسلمت المهندس محمد اقطيل بلاغا لمقابلة مخابراتها عقب مداهمة منزله في دورا جنوب الخليل، والمهندس إسماعيل العواودة بلاغا مشابها.

كما داهمت قوات الاحتلال منزل الأسير جمال جبر حمامرة (52 عاما) وعددٍ من منازل أقاربه وعاثت بها خراباً في قرية حوسان غرب بيت لحم.

,هددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عائلة الأسير حمامره بتنغيص وتعكير حياتهم اليومية، إذا استمر نجلهم في مقاومة إدارة سجون "عوفر".

وقال الشقيق الأكبر للأسير ناصر، ان قوات الاحتلال داهمت فجرا منزلهم الواقع وسط قرية حوسان، واقتحمته بعد خلع أبوابه، ودمرت محتوياته، ثم استجوبت نجله البكر محمد، وحذرت العائلة "بتحويل حياتهم إلى جحيم" إذا استمر جمال في مقاومة إدارة السجن.

يشار إلى أن  الأسير جمال يقضي حكما إداريا، ويقبع الآن في "عوفر" قسم "15"، وأمضى عدة سنوات في سجون الاحتلال.

يذكر أن أكثر من 150 أسيرا أصيبوا مساء يوم أمس في "عوفر"، واحترقت ثلاث غرف بالكامل، جراء الاقتحامات المتتالية التي نفذتها قوات القمع التابعة لإدارة معتقلات الاحتلال على أقسام الأسرى منذ ساعات الصباح، التي استخدمت خلالها الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والغاز، والقنابل الصوتية، والهراوات، والكلاب البوليسية، حيث غالبية الإصابات بين صفوف الأسرى كانت بالرصاص "المطاطي"، نقل جزء كبير منهم إلى المستشفيات التابعة للاحتلال، جرى إعادة بعضهم إلى المعتقل لاحقا، فيما بقي قرابة 20 أسيرا في المستشفيات.