رام الله - النجاح الإخباري - وضع النائب عبد الله عبد الله رئيس بلدية وأعضاء برلمان مدينة أمبون في اندونيسيا، بصورة الانتهاكات اليومية التي يقوم بها الاحتلال بحق شعبنا من تدمير للبيوت، والاستيلاء على الأراضي، وفرض القيود على الحركة، وقتل واعتقالات.

وأعرب عبد الله خلال لقائه، وفد بلدية أمبون، عن فخره بهذه الزيارة، مذكرا بالعلاقات التاريخية مع اندونيسيا، والتي تعود بجذورها إلى عهد الرئيس الراحل أحمد سوكارنو، الذي يعد أحد رموز وقادة حركة عدم الانحياز التي نشأت في مدينة باندونج حيث عقد مؤتمر باندونج في اندونيسيا عام 1955.

وقال: "نتطلع أن تكون هذه الزيارة مقدمة لمزيد من العلاقات الثنائية على المستويات المختلفة، البرلمانية، الثقافية، التجارية، وغيرها من آفاق التعاون ما بين البلدين".

وتطرق عبد الله لآثار القرارات الأميركية الأخيرة وانعكاساتها على القضية الفلسطينية والفلسطينيين والمخالفة لقرارات الشرعية الدولية، مضيفا: "لقد اعترفت اندونيسيا بفلسطين لكننا ندعوكم لدعم القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية في جميع المجالات وتوثيق أواصر التعاون الثنائي بين البلدين".

من جهته، أكد النائب الأخرس ضرورة استمرار تأييد اندونيسيا للقضية الفلسطينية وتكثيف جهود المجتمع الدولي سواء على الصعيد السياسي، أو الدبلوماسي، أو الاقتصادي للضغط بقوة وإحباط المخطط الهادف لتنفيذ صفقة الرئيس ترمب، منوها الى أنه في الوقت الذي كانت هناك قوى عظمى متناحرة أتت حركة عدم الانحياز لتشكل القوة الثالثة التي أنقذت حياة البشر.

بدوره، أفاد رئيس بلدية أمبون بأن اندونيسيا شعبا وقيادة على علم واطلاع بما تمر به القضية الفلسطينية من تحديات على المستوى السياسي، وأردف بأنه يجرى التنسيق ما بين بلدية بيت لحم ومدينة أمبون لتطوير العلاقات على مستوى البلديات في مجال السياحة كونها نموذجا لبلدية أمبون التي هي رمز للسلام والتسامح ما بين الأديان.

وقال: "نتطلع إلى مزيد من التعاون في مجالات أخرى مستقبلا، وأن تكون لزيارتنا هذه نتائج مثمرة في المستقبل القريب".