النجاح الإخباري - قال أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن "الكل يرغب في تجاوز أزمة الانقسام الداخلي، قبل توجه الرئيس محمود عباس للأمم المتحدة؛ حتى يكون موقفنا موحدا".

واستدرك مجدلاني في حديثٍ عبر صوت فلسطين، صباح الأحد : "لكن واضح أن حماس تماطل كالعادة، وتتنصل من أي التزامات، ليس فقط باتجاهنا إنما باتجاه الأشقاء في مصر"، مشددًا على دور مصر "الراعي والشريك" في إنهاء الانقسام.

وفي سياقٍ متصل، بين مجدلاني أن الهدف من خطاب الرئيس عباس بالأمم المتحدة، "توجيه رسالة قوية أمام المجتمع الدولي، للولايات المتحدة، وإسرائيل، والرأي العام الفلسطيني الذي بات قلقًا جراء الموقف الأمريكي العدائي والمتساوق مع موقف حكومة الاحتلال، والهادف إلى تصفية الحقوق الوطنية الفلسطينية".

وأشار إلى أن الرئيس عباس، سيعيد التأكيد على المبادرة التي أطلقها أمام مجلس الأمن الدولي يوم 20 شباط الماضي، والتي دعا فيها إلى الدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام تشارك فيه كل الأطراف المعنية على قدم المساواة بإشراف الأمم المتحدة، وأي أطراف دولية أخرى؛ لتشكيل آلية دولية بعدها لرعاية عملية السلام.

وذكر مجدلاني تم الاتفاق بعد عودة الرئيس عباس من الأمم المتحدة، على أن يكون هناك دعوة للمجلس المركزي، والتحضير الجدي للاجتماع، بما يمكن تقييم الموقف باتجاه أبعاده المختلفة، ووضع الإجراءات العملية الملموسة لمعالجة 3 قضايا جوهرية.

وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، قد قررت خلال اجتماعها في رام الله مساء أمس السبت، البدء في الإعداد لاجتماع المجلس المركزي.

وحسب مجدلاني، فإن أول القضايا الجوهرية للمركزي، ما يتصل بالعلاقة مع الإدارة الأمريكية، ثم تحديد العلاقة مع حكومة الاحتلال وإنهاء المرحلة الانتقالية واتخاذ خطوات ملموسة بهذا الاتجاه، وأيضًا ما يتصل بالوضع الداخلي والمصالحة.