النجاح الإخباري - أكد الناطق باسم حركة فتح، عاطف أبو سيف، أنه لا يوجد ورقة أو أفكار مصرية جديدة أو اتفاق جديد، موضحا أن القيادة الفلسطينية تصر على تطبيق ما تم الاتفاق عليه، في شهر تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، وتمكين حكومة الوفاق الوطني من مباشرة مهامها في قطاع غزة. والتي باشرت بجزء منهـ وأعاق عملها حادثة تفجير موكب رئيس الوزراء عندما قدم إلى غزة لافتتاح مشاريع تنموية، ودعا حماس إلى الالتزام بما تم الاتفاق عليه.

وأوضح في تصريح خاص لـ"فضائية النجاح" أن فتح ترفض أي لقاءات أو مفاوضات جديدة، وأشار إلى أن موقفها يتمثل في تطبيق ما تم الاتفاق عليه، وتمكين الحكومة من ممارسة عملها بحرية مطلقة في قطاع غزة، ودون عراقيل، مشددا على أن الحركة تسعى لاستكمال ما تم الاتفاق عليه، لاخراج الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من النفق المظلم.

وقال: "اتفاق حماس يقوم على تجاوز ما تم الاتفاق عليه أكتوبر الماضي، وأضاف، "هذا ما سنناقشه مع مصر، ولكن هناك اتفاق ضمنته مصر ولكن حماس لم تلتزم به، ولفت إلى أن رئيس الوزراء تجاوز ما حدث وسار على قاعدة "أن تمكن هذه الحكومة في سبيل إخراج الشعب الفلسطيني من النفق". وثّمن أبو سيف الموقف المصري، ووكشف أنهم ينظرون بإيجابية للدور الذي تقوم به مصر من أجل إنجاح المصالحة الفلسطينية، متمنيًا مشاركة حركة حماس الجادة من أجل إنجاح جهود المصالحة.

ونبه إلى أن فتح تثق بمصر وبدورها في ملف المصالحة الوطنية، بما يتناسب مع القرار الفلسطيني المستقل، مقللا من دور بعض القوى التي تسعى لتعطيل المصالحة.