النجاح الإخباري - رحبت وزارة الإعلام الفلسطينية الخميس، بتبني المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، قراراً حول التبعات الاقتصادية والاجتماعية للاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها مدينة القدس المحتلة.

وكان تبنى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة في نيويورك الأربعاء، قرارا بشأن التبعات الاقتصادية والاجتماعية للاحتلال الاسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك مدينة القدس المحتلة.

وجاء تبني القرار بعد رفض قرار مضاد قدمته إسرائيل ودعمته الولايات المتحدة الأمريكية بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

وقالت الوزارة في بيان صحفي ، إن تبني القرار المذكور "خطوة هامة أحبطت الجهود الدبلوماسية والإجرائية لإسرائيل والولايات المتحدة لإفشال القرار، وقطعت الطريق على مساعي تقويض الدعم الواسع الذي يلقاه القرار سنويًا".

وأثنت الوزارة على الدول الـ (45) التي صوتت لصالح القرار، وساندت الحقوق الفلسطينية المشروعة مقابل صوتين وحيدين للولايات المتحدة وكندا "اللتان تصران على عداء حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وتدعمان الاحتلال وتخالفان القانون الدولي".

وأكدت الوزارة أن أهمية القرار "تكمن في مناقشته للأثار المدمرة للاحتلال على الاقتصاد والنسيج الاجتماعي الفلسطيني، ورفضه السياسات التعسفية التي تنتهجها اسرائيل لتدمير اقتصادنا".

وحثت وزارة الإعلام الفلسطينية الأمم المتحدة ومجلس الأمن على تطبيق قراراتها السابقة بحق فلسطين، وإجبار إسرائيل على "وقف العدوان على الشعب الفلسطيني ومحاسبته على انتهاك الشرعية الدولية".