النجاح الإخباري - استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، وفداً من مؤسسات المجتمع المدني القطرية.

ورحب بالوفد القطري الشقيق، مؤكدا عمق العلاقات الأخوية التي تربط الشعبين الشقيقين.

وأشار الرئيس إلى أن مثل هذه الزيارات للأشقاء العرب لفلسطين، ولمدينة القدس المحتلة، بمثابة رسالة دعم لصمود أهلنا وشعبنا في وجه الاحتلال الغاشم.

وأكد على ضرورة أن يقوم كل الأشقاء العرب، بزيارة فلسطين، وزيارة القدس، وشد الرحال إليها للتضامن مع السجين، والوقوف معه في وجه السجان.

بدورهم، أكد أعضاء الوفد القطري أن زيارتهم جاءت تلبية لدعوة الرئيس لزيارة القدس وفلسطين، والوقوف مع أبناء الشعب الفلسطيني ودعم صمودهم.

وأشاروا إلى أنهم زاروا فعلا مدينة القدس المحتلة، وشاهدوا بأم أعينهم، معاناة أبناء فلسطين جراء الاحتلال على أرض الواقع، والتي تختلف عما كانوا يسمعونه.

ويقوم الوفد القطري بزيارة رسمية إلى فلسطين تستمر ثلاثة أيام، تشمل مدينة القدس المحتلة، وذلك للمساهمة في دعم صمود المدينة المقدسة، وتبني أطفال أيتام وتعليمهم.

وفي سياق متصل استقبل الرئيس اليوم الثلاثاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، المبعوث الياباني لعملية السلام في الشرق الأوسط ماساهارو كونو، بحضور مستشار الرئيس الدبلوماسي مجدي الخالدي.

واطلع الضيف، على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والمأزق الذي وصلت إليه العملية السياسية عقب القرار الاميركي بخصوص مدينة القدس المحتلة.

وثمن الرئيس، مواقف اليابان ودعمها المتواصل لشعبنا الفلسطيني، وبناء المؤسسات الفلسطينية، مشددا على ضرورة أن يكون لليابان دور يتناسب وحجمها السياسي والاقتصادي الكبير.

بدوره، أكد المبعوث الياباني استمرار بلاده في تقديم الدعم للعملية السياسية، وللشعب الفلسطيني لبناء مؤسساته، واقتصاده، خاصة مشروع ممر السلام والازدهار الذي تدعمه بلاده، مشددا على رغبة اليابان في لعب دور فاعل وداعم في عملية السلام.