النجاح الإخباري - أعلن وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، عن إطلاق برنامج خاص بالمنح الجامعية لفلسطين بدعم من إيرلندا.

 

جاء ذلك خلال لقائه، مساء اليوم، مع وزير الخارجية والتجارة الإيرلندي سيمون كوفيني، بحضور ممثل إيرلندا لدى دولة فلسطين جوناثان كونلون، ووكيل الوزارة د. بصري صالح، والوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية والأبنية واللوازم م. فواز مجاهد، والوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي د. إيهاب القبج، ومدير عام العلاقات الدولية والعامة نديم سامي، والقائم بأعمال مدير العلاقات الدولية والعامة نيفين مصلح، والوفد المرافق للضيف.

 

وتم خلال اللقاء إطلاع الضيف على الواقع التعليمي في فلسطين وبالقدس تحديداً والتحديات الماثلة أمامه وفي طليعتها المحاولات المتواصلة للاحتلال لوسم نظام التعليم الفلسطيني والمناهج بالتحريضية.

 

كما تضمن اللقاء بحث آفاق التعاون وتوسيعه بين البلدين؛ ليطال عديد المجالات متمثلة بالمنح الدراسية ودعم التعليم المهني والتقني عبر بحث تشييد مدرسة مهنية بدعم إيرلندي، وتعزيز برامج التبادل الثقافي؛ من خلال إيفاد عدد من الطلبة الفلسطينيين إلى إيرلندا للمشاركة ببرامج علمية متنوعة.

 

وأشاد صيدم بالدعم الإيرلندي والجهود المبذولة لخدمة العديد من القطاعات خاصة التعليم، مشدداً على ضرورة تعزيز أواصر التعاون والشراكة من أجل خدمة العملية التعليمية التعلمية بما يترجم المساعي الحثيثة لتطويرها والنهوض بها.

 

وأكد صيدم أن إطلاق هذا البرنامج الذي وصفه بالنوعي؛ يندرج في إطار دعم الطلبة الفلسطينيين، لافتاً إلى أنه تم التباحث أيضاً في سبل دعم برنامج المئة مدرسة في غزة والذي يستهدف بناء مئة مدرسة جديدة في المحافظات الجنوبية، وتوفير المنح والبرامج التدريبية للتخصصات الطبية النوعية التي تنسجم مع بيئة سوق العمل الوطنية والعالمية، بالإضافة إلى تعزيز برامج التعاون العلمي بين البلدين؛ خاصة برامج التوأمة بين الجامعات الفلسطينية ونظيراتها الإيرلندية، وتنظيم مخيمات علمية دولية للطلبة الفلسطينيين وغيرها من البرامج البحثية والأكاديمية المشتركة.

 

بدوره، أكد كوفيني اهتمام بلاده بدعم التعليم في فلسطين وتوفير الإمكانات التي تضمن الرقي بهذا القطاع الحيوي والمساهمة الفاعلة في خدمة برامج الوزارة ومشاريعها التطويرية، مشيداً بالحرص الكبير الذي توليه وزارة التربية في مد جسور من التعاون لخدمة المسيرة التعليمية وخدمة الأطفال والطلبة الفلسطينيين.

 

وأشار كوفيني إلى عديد البرامج التي تدعمها إيرلندا للتعليم؛ مؤكداً على ديمومة الدعم واستدامته؛ بما يشكل رافداً لضمان مستقبل أفضل للتعليم الفلسطيني.

 

كما شهد اللقاء بحث الوضع السياسي الراهن والتحديات التي يواجهها القطاع التعليمي؛ بفعل الاحتلال وممارساته العنصرية.