النجاح الإخباري - قال رئيس الوزراء د.رامي الحمد الله:" أن الادارة الامريكية تعود  مرة أخرى من خلال تهديدها بقطع المساعدات عن الدول التي ستصوت لصالح مشروع قرار في الجلسة الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن القدس اليوم، لتؤكد انحيازها الكامل للإحتلال الإسرائيلي بدلاً من الانحياز لقيم العدالة والحرية وحقوق الإنسان التي تتغنى بها دول وشعوب الأرض قاطبة.

وأضاف:" إن هذه التهديدات إنما تعتبر اعتداء سافراً على سيادة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وتحدياً للاجماع الدولي حول وضع القدس، واستهتاراً بمنظومة القيم والقوانين والتشريعات الدولية والإنسانية، ومن شأنها تعميق عزلة الولايات المتحدة وإضعاف تأثيرها الدولي".

وتابع الحمد الله:"إن الولايات الأمريكية بمواقفها المعادية هذه تثبت أنها لا يمكن أن تكون وسيطاً في عملية السلام أو حتى شريكاً فيها".

وأكد:" إن شعبنا الفلسطيني لن يتراجع عن الدفاع عن أرضنا ومقدساتنا وعن مدينة القدس المحتلة الصامدة، وكلنا أمل بأن تترجم الأغلبية الساحقة من الدول مواقفها القانونية والسياسية المناصرة لقضيتنا الوطنية العادلة في أروقة الجمعية العمومية اليوم".