النجاح الإخباري - زعم الباحث السعودي عبد الحميد حكيم مدير معهد أبحاث الشرق الأوسط فى جدة، أن إسرائيل لم تمنع وعلى مدى 50 عاما المسلمين من أداء العبادة في المسجد الأقصى.

وأضاف "حكيم" خلال مداخلة هاتفية مع قناة "بي بي سي"، انه "آن الأوان للعقل العربي أن يرى الامور كما هي وان يعترف بأن القدس تمثل رمزا مقدسا لليهود كما هي مقدسات مكة والمدينة للمسلمين". 

وتابع قائلا: "على الفلسطينيين إدراك ان بيان الجامعة العربية هو أقصى ما يمكن القيام به"، زاعما بأن مظاهرات الشعوب لن تسمن ولن تغني من جوع. 

من جانبه، استهجن الدكتور مصطفى البرغوثي رئيس المبادرة الفلسطينية ما جاء على لسان الباحث السعودي، موجها تساؤلا للمذيع بالقول: "أنت متأكد من ان عبد الحميد بيحكي من جدة مش من تل أبيب؟". 

وأكد "البرغوثي" على ان كل ما جاء على لسان الباحث السعودي عبد الحميد حكيم هو "كلام صهيوني"، معربا عن استغرابه ان يتاثر أحد المواطنين العرب بالدعاية الصهيونية والإسرائيلية إلى هذه الدرجة.

وكان عبد الحميد حكيم قد خرج قبل ايام في تصريحات صادمة قال فيها "إننا نحن كعرب علينا أن نعترف وندرك أن القدس هى رمز ديني لليهود أيضا، ومقدس مثل قداسة مكة والمدينة للمسلمين".

وتابع الباحث السعودي عبد الحميد حكيم مدير معهد أبحاث الشرق الأوسط فى جدة مزاعمه بالقول: "وعلى العقل العربي أن يتحرر من المورث الناصري ومفهوم الإسلام السياسي بشقيه السني والشيعي الذي غرس ثقافة كراهية اليهود وإنكار حقهم التاريخي في المنطقة".وفقا لنص حديثه.