النجاح الإخباري - في حديث مع مونت كارلو  اعتبر سفير فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور أنّ مشروع القرار الذي تقدمت به مصر أمام مجلس الأمن ضد قرار الرئيس الأميريكي دونالد ترامب بشأن القدس، هو مشروع عربي بعد تكليف وزراء العرب مجلس السفراء العرب التقدم به.

بحسب منصور فانّ نصّ المشروع يؤكد على مبادىء القرارات السابقة الصادرة عن مجلس الأمن بشأن القدس وعلى أنّ أيّ أمر يغيّر من الوضع القانوني للقدس هو باطل وليس له أي أثر قانوني. هذا ويطالب مشروع القرار من الدول الالتزام بعدم نقل سفاراتها من تل أبيب الى القدس.

وفي حين يبدو أنّ الولايات المتحدة ستستخدم حق النقد ضد المشروع، اعتبر منصور أنّه من المفترض أن يحظى نصّ القرار على اجماع الأعضاء ال14 داخل مجلس الأمن الدولي.

أمّا حول استخدام الفيتو فأشار السفير الفلسطيني أنّ لذلك كلفة سياسية خاصة" وأنّ الولايات المتحدة تريد استعمال مجلس الأمن في قضايا أخرى مرتبطة بكوريا الشمالية أو ايران. لذلك لا يمكن لها بحسب منصور ان تكون لوحدها في مجلس الأمن حول القدس وأن تدعو من ناحية ثانية أعضاء مجلس الأمن أن يكونوا معها في قضايا أخرى.

وفي ما يتعلّق بالخيارات الأخرى المتاحة أمام السلطة الفلسطينية بعد استخدام الفيتو الأمريكي، تحدّث منصور عن تصويت الجمعية العامة الثلاثاء المقبل على مسألة حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.

وأخيرا" رأى منصور أنّ التصريحات الأخيرة لمسؤول رفيع في البيت الأبيض حول وجوب بقاء حائط المبكى بيد اسرائيل، أنّها منافية للقانون الدولي.