النجاح الإخباري - احتفت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالمئات من متطوعيها من مناطق مختلفة من الضفة الغربية، عبر تنظيم ملتقى لجان التوعية الصحية المجتمعية التاسع، الذي ضم نحو ألف متطوعة، في مسرح الجمعية في مدينة البيرة، اليوم الاثنين.

وقال رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يونس الخطيب: "إن إنجازات جمعية الهلال الأحمر وفوزها مؤخراً بعضوية مجلس إدارة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ما كانت لتتحقق لولا جهودكم، وبخاصة جهود المرأة الفلسطينية التي تشكل العمود الفقري للجان العمل المجتمعي في الجمعية، والتي تعمل بجد لتترجم دور الهلال الأحمر الإنساني في المجتمع".

وأشار إلى أن هذا الاحتفال ينظم تزامناً مع عدد من المناسبات التي تصادف هذا الشهر، منها اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي صادف أمس، ويوم التطوع العالمي الذي يصادف يوم غد، وذكرى وفاة مؤسس الجمعية فتحي عرفات في الرابع من الشهر نفسه، والذكرى التاسعة والأربعين لتأسيس الجمعية، التي واكبت انطلاقة الثورة الفلسطينية في العام 1965.

من ناحيته، أشاد مدير دائرة العمل المجتمعي في الجمعية رباح جبر، بجهود لجان التوعية وتدخلاتها الاجتماعية لصالح المجتمع المحلي، عدا عن المتطوعين الآخرين الذين ينفذون برامج الجمعية الأخرى الإنسانية.

وقال إن الجمعية "تفتخر بأنها شكلت نحو 12 لجنة عمل مجتمعية جديدة، في العامين 2016-2017، انضمت إلى لجان العمل المجتمعي، لتنفيذ أنشطة وفعاليات إنسانية تستهدف مختلف شرائح المجتمع، من نساء، وأطفال، ومسنين، وطلبة، وذوي إعاقة".

من جهتها، أشارت المتطوعة ميسر عبد الله في كلمة باسم اللجان المجتمعية، إلى أن جميع المتطوعين والمتطوعات في لجان العمل المجتمعي، يسعون لبناء قدرات إنسان واعٍ في مجال التوعية والتثقيف الصحي والاجتماعي، كما أنها أصبحت مرجعاً أساسياً وشريكاً داعماً للجمعية نحو مزيد من التقدم والعطاء".

وعرضت خلال الحفل ثلاث قصص نجاح لثلاث نساء ممن استفدن من خدمات العمل المجتمعي في المجتمع المحلي، وهن فاطمة الزهراء من فرع أريحا، وريما الشويكي من بلدة بيت عوا في محافظة الخليل، وأم أسامة حميدات من بيت سوريك، شمال غرب القدس.