النجاح الإخباري - شهدت قرية سالم الواقعة في منطقة وادي عارة ليلة امس احداث عنف لليوم الثاني، بين عدد من السكان، لم تعرف خلفيتها بعد، تخللها اطلاق نار بشكل متواصل، وعما حصل هناك تحدثت الشمس مع د.محمد اغبارية، والذي قال:

"ما حصل ليلة امس مؤلم جدًا وله تبعات سلبية كثيرة خاصة على الاطفال، ونحن نتحدث عن اطلاق رصاص كثيف وبشكل متواصل استمر طيلة 40 دقيقة، ما اثار الرعب لدى الاهالي، فاغلقت النوافذ، واختبا الجميع في بيوتهم، والجميع يعلم ان هناك خلاف بين عائلات في بلدة سالم، وكما اعتقد ان الشرطة تعرف مصدر الرصاص الذي اطلق، ومن اطلقه ومن اي مكان". 

واضاف: "المكان الذي اطلق منه الرصاص يبعد مسافة كيلومتر واحد فقط عن حاجز سالم العسكري والذي يتواجد به جنود اسرائيليون، اضافة الى انه قريب جدا من سجن مجدو، والشرطة تواجدت عند مدخل سالم، ولم تتمكن من السيطرة على ما حصل".

سرحان صبيحات رئيس لجنة الاباء في مدرسة سالم الابتدائية وعضو اللجنة المحلية في طلعة عارة : " الاضراب اليوم يشمل المدرسة الابتدائية والثانوية في بلدة سالم حيث تم الاعلام عنه من طرف لجنة الاباء " . 

وأضاف صبيحات: " كان بودنا أن تسير الأمور بشكل طبيعي ، وأن تسير الامور على ما هي ، لكن للاسف في مجتمعنا اليوم عامة وفي طلعة عارة خاصة ، صارت الامور الشخصية تتحول الى مستوى عام ، ومن يدفع الثمن هم طلابنا ومدارسنا ، والعنف الذي يمر به اولادنا مستشر ومخيف ".

ومضى صبيحات يقول : " اولادنا لا ينامون في الليل بسبب الخوف ، ويعانون من التبول الليلي ، وانا كمدير عيادة في سالم توجه لي اهال في أعقاب حالات خوف وتقيؤ واختناق لأولادهم بسبب الخوف ".

هذا وناشد لجان الاصلاح وائمة المساجد والقيادات بالعمل الجاد، لاجل لجم هذه الظاهرة في البلدات العربية.