النجاح الإخباري - قال المجلس النرويجي للاجئين: "إن مدرستين جديدتين بنيتا بتمويل أوروبي في الضفة الغربية المحتلة مهددتان بالهدم من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي".

وأضاف المجلس في بيان له، أن محكمة إسرائيلية أمرت الطلاب الفلسطينيين بعدم حضور الصف في إحدى المدرستين الواقعتين في وادي السيق والمنطار، واللتين بنيتا العام الماضي بتمويل من المانحين الأوروبيين كإغاثة إنسانية للمجتمعات البدوية الفلسطينية، ويدرس فيهما حاليًا مائة طالب.

وقالت مديرة المنظمة في فلسطين كيت أوروكي: "إن الهجوم الإسرائيلي على المدارس جزء من حملة أوسع لنقل المجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية وشرقي القدس بالقوة بهدف خلق مساحة للتوسع الاستيطاني غير القانوني".

ودعت أوروكي الحكومات والجهات المانحة التي تمول تعليم الأطفال الفلسطينيين إلى زيادة الضغط الدبلوماسي لمنع هدم ومصادرة البنية التحتية للمدارس، معتبرة ذلك انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي والحق الأساسي لجميع الأطفال في التعليم.

من جهته، قال مدير مدرسة المنطار وسام مرعي: "إنه في حال تم هدم المدرسة فإن معظم الأطفال سيتسربون". وأشار المجلس النرويجي إلى أن السلطات الإسرائيلية هدمت في وقت سابق من العام الجاري ثلاث مدارس أخرى في الضفة ممولة من خلال المساعدات الدولية، وذلك قبل أن يعود الأطفال إليها بعد عطلة الصيف.

ووفق نفس المصدر، فإن ستين مدرسة بالضفة معرضة حاليًا لخطر الهدم، كما يواجه الأطفال في المدارس هجمات على حقهم في التعليم.

وأشار البيان إلى أن نحو 14 ألف طالب فلسطيني تعرضوا في النصف الأول من العام الحالي لحوادث مختلفة بالضفة شملت إطلاق قنابل غاز مدمع وقنابل صوتية على الأطفال الذين كانوا في طريقهم للمدرسة أو عائدين منها، إضافة لاعتقالهم وهم في صفوفهم الدراسية، أو التحرش بهم عند نقاط التفتيش