النجاح الإخباري - بدأ وفد وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم الخميس، برئاسة وكيل الوزارة د. بصري صالح، زيارةً علميةً إلى فنلندا، للاطلاع على تجربتها الرائدة عالمياً بمجال التعليم، وبحث سبل تعزيز التعاون بين فلسطين وفنلندا؛ للاستفادة من النماذج وقصص النجاح المميزة في الحقل التربوي.
وشارك في الزيارة سفير دولة فلسطين في فنلندا تيسير عجوري، ومسؤولة التعاون في الممثلية الفنلندية بفلسطين باولا مولان، ورئيس مركز تطوير التعليم المهني والتقني د. أنور زكريا، ومدير عام التعليم العام أيوب عليان، ومدير عام العلاقات الدولية والعامة نديم سامي وممثلون عن وزارة الخارجية.
والتقى صالح والوفد المرافق له بوزير التعليم الفنلندي؛ حيث تم التباحث في عديد القضايا التربوية المشتركة، والتأكيد على توسيع آفاق الشراكة بما يضمن تقديم خدمات نوعية تطال التعليم الفلسطيني وتنفيذ برامج تطويرية متنوعة.
وتضمنت الجولة زيارة مدرسة تهتانكاتا الشاملة؛ إذ تم اللقاء بمديرها جوان ليفو، ومسؤولة قسم العلاقات في مدينة هلسنكي حنا بايو كمان، ومن ثم زيارة الوكالة الوطنية للتعليم، وزيارة مركز كامبي، وزيارة جامعة هلسنكي حيث تركز اللقاء على التعاون من حيث تعزيز التبادل الثقافي وفي مجالات البحث العلمي وابتعاث الطلبة وتدريب المعلمين قبل وأثناء الخدمة.
وفي هذا السياق، أكد د. صالح أهمية هذه الزيارة التي تندرج في إطار اهتمام الوزارة بتعزيز التواصل التربوي الفلسطيني الفنلندي، والتعرف على التجارب الملهمة بمجال التعليم وتسليط الضوء على التجربة التربوية الفلسطينية.
وأشاد بالعلاقة التعاونية بين فلسطين وفنلندا في عديد القطاعات والمجالات وعلى رأسها التعليم، لافتاً إلى عديد البرامج والمشاريع التي دعمتها فنلندا على مدار سنوات طوال الأمر الذي أسهم في مأسسة علاقة قوية استهدفت خدمة المنظومة التربوية بشكل شمولي.  
وبين صالح أن الجولة تستهدف زيارة عدة مؤسسات تربوية من مدارس ومعاهد ومراكز تعليمية للتعرف على أساليب التعليم ومنهجيات تأهيل المعلمين وإعدادهم، وآليات الإشراف التربوي وسبل دعم المعلمين.
وفي سياق ذي صلة، التقى الوفد برئاسة صالح بالبرلمان الفنلندي مع اللجنة الفلسطينية – الفنلندية حيث قدم لهم صالح شرحاً وافياً حول التطورات الراهنة على صعيد التعليم والخطوات التطويرية التي تقوم بها الوزارة، مطلعاً إياهم على واقع الانتهاكات الاحتلالية المتواصلة بحق الأطفال والطلبة والقطاع التعليمي.
يذكر أن هذه الزيارة العلمية تدعمها مؤسسة هاني القدومي.