النجاح الإخباري - جددت وزارة التربية والتعليم العالي، رفضها المطلق لأية خطوات أو محاولات قد تتخذها وكالة الغوث الدولية "الأونروا" أو أية جهة كانت، بحق المناهج الفلسطينية سواء بحذف أو تعديل أو إضافة أية مواد تتعارض مع فلسفة المناهج، وتتعارض مع ما تتضمنه الكتب المدرسية من مضامين تتصل بالهوية الوطنية أو الموروث الثقافي والاجتماعي والوطني لشعبنا.

وقالت الوزارة في بيان صدر عنها مساء اليوم الثلاثاء: "إنه وفي ظل الحديث الدائر حول نية إدارة وكالة الغوث الدولية إدخال مواد تسمى "إثرائية" على مناهجنا الوطنية؛ فإن الوزارة توضح أن الاتصالات التي جرت خلال الفترة السابقة مع إدارة الوكالة بخصوص المناهج، أكدت وبشكل صريح وواضح على ضرورة الإلتزام بمحتوى الكتاب المدرسي ومنطلقاته، وأن أية مواد ترغب الوكالة بإضافتها لا بد وأن تكون استكماليةً ومنسجمةً مع كل ما جاء في الكتب المدرسية".

وأكدت، أن أية مواد يمكن لوكالة الغوث أن تدخلها على المناهج يجب أن لا تمس بمضمون هذه الكتب، خاصة وأن الوكالة ووفقاً للقانون الدولي ملزمة بتطبيق مناهج الدول المضيفة، لافتةً في هذا إلى أن الجهة الوحيدة التي يحق لها تعديل أو إدخال مواد جديدة على المناهج هي "مركز المناهج" التابع للوزارة.

وشددت الوزارة على أن أي نقاش مع المعلمين حول أي مواد قد تثري المناهج وتدعمها لا ينبغي أن يطال مضمونها، سيما تلك المرتبطة بالقضايا الوطنية والاجتماعية والإنسانية والمتعلقة بالموروث النضالي والتراث الفلسطيني وغيرها من القضايا التي تعد خطاً أحمر.