النجاح الإخباري - قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مسؤول ملف المصالحة الوطنية عزام الأحمد، اليوم الخميس، إن وعد بلفور بداية جريمة ارتكبتها بريطانيا بحق الشعب الفلسطيني، بإعطائها أرضا لا تملكها لغير أصحابها الفلسطينيين.

وأضاف الأحمد في لقاء مع تلفزيون فلسطين: "على بريطانيا إعادة الحق إلى أهله، وتقديم الاعتذار للشعب الفلسطيني، وأبسط ما يمكن أن تقدمه، الإقرار بحق شعبنا بإقامة دولته المستقلة فوق أراضه المحتلة، والاعتراف بدولة فلسطين، ومساعدة الشعب الفلسطيني لدى المجتمع الدولي من أجل تحقيق السلام وإنهاء معاناته".

وأشار الأحمد إلى مصادفة في تاريخ الشعب الفلسطيني، مضيفا: "بريطانيا استخدمت طيلة انتدابها لفلسطين سياسة "فرق تسد"، وفي ذكرى وعدها المشؤوم نحتفل بأحد الخطوات الهامة من خطوات إعادة اللحمة لوحدة شعبنا، وإنهاء الانقسام، لافتا إلى تسلم المعابر في قطاع غزة، كخطوة عملية أولى تنفيذا لما تم الاتفاق عليه بالقاهرة، والتي سيتبعها خطوات لاحقة لطي صفحة الانقسام البغيض.

وقال الأحمد: "تمسكنا بأرضنا يتطلب التمسك بوحدتنا، وقطع الطريق على كل من يحاول تجزئة هذه الوحدة".

وأكد أنه وعندما يعاد فتح معبر رفح وفق اتفاق تم بين السلطة الوطنية الفلسطينية وجمهورية مصر العربية، ستنتهي حالة الاختناق في غزة خاصة لدى الطلبة والموظفين العاملين في الخارج، كذلك المرضى ومن لهم اقارب بالخارج، الذين سوف يتنقلون بشكل طبيعي مع توفر الراحة والأمن لهم.

وأشار الأحمد إلى قيام مصر بالمرحلة الأخيرة بإعادة تأهيل معبر رفح المصري ليصبح صالحا لاستقبال الفلسطينيين، كونها حريصة على التخفيف من معاناة شعبنا.