النجاح الإخباري - اكد  نائب رئيس الوزراء الفلسطيني زياد ابو عمرو ان التطورات الأخيرة "لن تؤثر على تنفيذ برنامج المصالحة كما هو متفق عليه"، متابعا "الاحداث التي شهدها قطاع غزة مؤخرا كان المراد منها التأثير على تنفيذ بنود اتفاق المصالحة".

وأكد ابو عمرو  الثلاثاء ان السلطة الفلسطينية ستتسلم المعابر في قطاع غزة الاربعاء، حسب اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس.

وقال ابو عمرو لوكالة فرانس برس "سيتم تسلم المعابر من جانب السلطة الوطنية كما هو متفق، في الاول من تشرين الثاني/نوفمبر".

من جانبه، اعلن محمد المقادمة المتحدث باسم هيئة المعابر التي تديرها حماس الثلاثاء ان "معبر رفح شهد رسميا مراسم تسلم هيئة المعابر في حكومة الوفاق الوطني مراكز الجباية المتعلقة بحركة السفر للمغادرين والقادمين من والى قطاع غزة".

وتابع ان "بنك فلسطين تسلم مراكز الجباية في صالتي الوصول والمغادرة في معبر رفح البري، خلفا لبنك الإنتاج ضمن مراسم تمكين الحكومة واستلام المعابر في قطاع غزة".

وتاتي هذه الاجراءات ضمن اتفاق المصالحة الذي وقعت عليه (فتح وحماس) في 12 تشرين الاول/اكتوبر في القاهرة والذي يهدف لانهاء الانقسام، وحددت الحركتان مهلة شهرين من اجل حل الملفات الشائكة.

واتفق الطرفان على تسلم السلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة الخاضع حاليا لسلطة حركة حماس.

ويتزامن تسلم السلطة الفلسطينية لمعابر القطاع بارتفاع التوتر في القطاع الساحلي غداة تفجير جيش الاحتلال لنفق، ما ادى الى استشهاد سبعة ناشطين فلسطينيين داخل النفق، بينما لا يزال خمسة أشخاص آخرين مفقودين.

كما تعرض مسؤول قوات الامن التابعة لحركة حماس اللواء توفيق ابو نعيم الى محاولة اغتيال الجمعة، واتهم حينها اسرائيل بانها "تحاول خلط الاوراق في لحظة الصفر".