النجاح الإخباري - لم تتوان سلطنة عمان كعادتها في دعم القضية الفلسطينية وهـــي دائماً تتبنى الموقف والصوت الفلسطيني وتدافع عنه بالكامل، وفي هذا الاطار تبنت الجمعية العمانية للسينما اطلاق مهرجان القدس السينمائي الدولي في دورته الثانية دورة "الحرية للأسرى" من قلب العاصمة مسقط.

وذكر رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للسينما ورئيس مهرجان مسقط السينمائي الدولي محمد الكندي، ان الجمعية العمانية للسينما أوشكت على الانتهاء من التحضيرات لانطلاق الدورة الثانية لمهرجان القدس السينمائي الدولي من العاصمة مسقط.

وقال الكندي "سنعمل على أن يكون حدثا ثقافيا دوليا خاصة وأن انطلاق المهرجان يوم 29 تشرين ثاني يصادف اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وذكرى الاعتراف الأممي بالدولة الفلسطينية".

من جهته أكد المنسق العام لمهرجان القدس السينمائي الدولي في سلطنة عمان عضو مجلس ادارة الجمعية العمانية للسينما قاسم السليمي، أن الاستعدادات جارية وهناك تنسيق كامل مع مهرجان القدس السينمائي الدولي وأن فيلم الافتتاح وبوستر المهرجان موحد، وما يميز هذه الدورة انها بعنوان "الحرية للأسرى" الذين طال انتظارهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وسنعمل على أن يتم التنفيذ بما يليق بفلسطين وقدسها.

بدوره أشاد رئيس مهرجان القدس السينمائي الدولي عز الدين شلح، بدور سلطنة عمان والتي لم يتوان السلطان قابوس بن سعيد في دعم القضية الفلسطينية، كما اثنى على الدور الفاعل للجمعية العمانية للسينما من أجل خدمة السينما العمانية والفلسطينية والعربية بشكل عام.

وذكر شلح أن هذه الدورة الثانية للمهرجان دورة "الحرية للأسرى" تركز على الأسرى الفلسطينيين من أجل الحرية، وقال "كلنا أمل أن تأتي إحدى دورات المهرجان وجميع المعتقلين خارج السجون الإسرائيلية وتنطلق المهرجان من أمام أسوار مدينة القدس وهي محررة مستقلة".