النجاح الإخباري - أكد قائد قوى الأمن الداخلي في قطاع غزة اللواء توفيق أبو نعيم في أول تصريح له بعد أن تعافى من اصابة محاولة اغتياله الفاشلة، أنه سيعود ويمارس عمله بثبات وقوة واصرار، لافتا إلى أن الاهداف التي اراد تحقيقها منفذ الاغتيال لم ولن تتحقق.

وصرح أبو نعيم أن المعابر سيتم تسليمها في 1 نوفمبر/ تشرين الثاني، قائلا "ستبدا حياة جديدة، وسيبقى الشعب مصرا على انهاء حالة الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، وتشكيل منظمومة حماية لحلم كل شاب فلسطيني بالوحدة.

وأضاف أن الداخلية في غزة والفصائل ستحمي هذا المشروع الوطني بدمائها وارواحها.

ونوه إلى أنهم يملكون جهاز قادر على كشف ومعالجة عملية الاغتيال الفاشلة، وايقاف كل من يعبث بمقدرات وامن الوطن، بحيث سيكونوا أكثر حرصا واصرارا من ذي قبل. 

يذكر أن اللواء أبو نعيم بعد ظهر الجمعة، لمحاولة اغتيال فاشلة بعد خروجه من مسجد أبو الحصين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأفادت مصاد إعلامية محلية، أن انفجاراً وقع أثناء فتح اللواء أبو نعيم باب الجيب الخاص به أثناء خروجه من المسجد في النصيرات، ما أدى إلى إصابته بجراح وصفتها مصادر مقربة من حماس بالطفيفة.

وتم نقل اللواء أبو نعيم فور الحادث إلى مستشفى شهداء الأقصى، وأجريت له جميع الفحوصات، ووصفت إصابته بين الطفيفة والمتوسطة.