النجاح الإخباري - أكد وزير الثقافة الفلسطيني الدكتور ايهاب بسيسو على أهمية دور الثقافة بكافة مكوناتها في دعم وإسناد المصالحة الوطنية الفلسطينية خلال المرحلة القادمة، مبيناً أنها تلعب دوراً بارزاً في تشكيل الهوية الوطنية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال أصبوحة شعرية بعنوان "على مرمى برقٌ ووعد وحق"، نظمها الملتقى الأدبي "حرف وقمر" التابع لوزارة الثقافة، في الذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم، في مركز رشاد الشوا الثقافي، بحضور لفيف من الشعراء والأدباء والمثقفين.

وقال بسيسو خلال كلمة له: "علينا أن ندرك مدى قوة الثقافة في السياسة وأهميتها خلال المرحلة القادمة، وانعكاساتها في وسائل الإعلام".

وأضاف: "الثقافة هي الممر الآمن للوحدة الوطنية"، داعياً إلى تعزيز الجهود في مختلف المجالات لاستعادة الوحدة الوطنية".

وتابع بسيسو: "علينا أن نتذكر قوة الثقافة في دعم مسيرة النضال في فترة ما قبل وعد بلفور، والخطر الصهيوني على أرض فلسطين، في القرن العشرين، وأواخر القرن التاسع عشر".

مؤكداً:" أن بلفور ليس مجرد تاريخ ينتمي إلى الماضي، لأن تداعياته مازالت قائمة إلى الحاضر، كما هي النكبة".

وأوضح أن ظهور المطبوعات المختلفة، والشعر والرواية والمسرح والموسيقى والسينما، يمثل امتداداً للحالة الوطنية التي تناضل باسم الشعب، من أجل حرية فلسطين واستقلالها.

ولفت إلى أن هذا اليوم يمثل مناسبة إضافية للأمل والفرح على كل المستويات، وعلى مختلف الأصعدة، مشيراً إلى أن إبداعات الشباب الفلسطيني تحمل مستقبلاً مشرقاً للوطن.

وثمّن وزير الثقافة جهود كافة الملتقيات الأدبية التي تساهم في تشكيل حالة إبداعية مميزة، موجهاً شكره للقائمين على الملتقيات الأدبية في القدس المحتلة في ظل ما يتعرضوا له من اعتداءات وتضييق وترهيب.