النجاح الإخباري - عين رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو "يرون بلوم" منسقاً لشؤون الأسرى والمفقودين "الإسرائيليين" لدى حركة المقاومة الإسلامية حماس.

وخدم "بلوم" لسنوات طويلة في جهاز الشاباك، وكان ضمن الطاقم المصغر لضباط الشاباك والذي أشرف على صفقة وفاء الأحرار (صفقة شاليط) ويرون بلوم حاصل على بكالوريوس فى العلوم السياسيه وماجستير فى العلاقات الدولية. 

وقال فى أول تصريح فور تعيينه للقناه الثانية العبرية: هذه مهمه وطنيه وسنفعل كل  شئ لعودة "الأبناء" إلى بيتهم.

وقد هاتف نتنياهو مساء اليوم أسرة هدار غولدن  وشاؤول أورون والسيد ومنغستو وأطلعهم عن قرار تعينه لبلوم وأكد التزامه بإعادة "أبنائهم" لإسرائيل.

وكان المنسق السابق "لوتان" قدّم استقالته في 24 أغسطس الماضي احتجاجًا على رفض الحكومة الإسرائيلية اقتراحات لاستعادة الجنود والإسرائيليين الأسرى في غزة.

وذكرت القناة العبرية العاشرة، حينها، أن استقالة المنسق جاءت بشكل مفاجئ، في وقت قالت فيه مصادر إسرائيلية مطلعة إن خلفيات القرار مرده إلى خيبة الأمل التي يشعر بها "لوتان" في ظل رفض المستوى السياسي مبادراته المختلفة للسير قدمًا في استعادة الأسرى.

وتشترط حركة "حماس" إطلاق سراح نحو 55 أسيرًا من محرري صفقة "شاليط" أعاد الاحتلال اعتقالهم، قبل البدء بأي مفاوضات بشأن الجنود الأسرى في غزة.

وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس أعلنت مساء 20 يوليو 2014 أسرها جنديًا إسرائيليًا يدعى شاؤول أرون خلال عملية شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة إبان العدوان البري؛ لكن جيش الاحتلال أعلن عن مقتله.

وفي الأول من أغسطس 2014، أعلن جيش الاحتلال فقد الاتصال بضابط يدعى هدار جولدن في رفح جنوب قطاع غزة، وأعلنت القسام حينها أنها فقدت الاتصال بمجموعتها المقاتلة التي كانت في المكان، ورجحّت استشهادها ومقتل الضابط الإسرائيلي.

وفي يوليو 2015 سمحت الرقابة الإسرائيلية بنشر نبأ اختفاء الإسرائيلي "أبراهام منغستو" من ذوي الأصول الأثيوبية بقطاع غزة قبل 10 أشهر (سبتمبر 2014) بعد تسلله من السياج الأمني شمال القطاع، كما أفادت مصادر صحفية دولية بأن "إسرائيل" سألت عبر وسطاء غربيين عن شخص "غير يهودي" يدعى هشام السيد اختفت أثاره على حدود غزة في تلك الفترة، وهو الأمر الذي لم تتعاط معه حماس مطلقًا.

وعرضت القسام قبل أشهر صور أربعة جنود إسرائيليين وهم: "شاؤول آرون" و"هادار جولدن" و"أباراهام منغستو" و"هشام بدوي السيد"، رافضة الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بهم دون ثمن.