النجاح الإخباري - قال وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان، إن الحكومة صدقت على بناء 1400 وحدة سكنية في الضفة الغربية خلال النصف الأول من العام الجاري.

إضافة إلى ذلك، تم طرح عطاءات لبناء 10 آلاف وحدة أخرى.

وأشار ليبرمان إلى أن هذه الأرقام للنشاط الاستيطاني في الضفة الغربية تعتبر قياسية منذ العام 2000.

وأكد تقرير  صدر عن المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان في منظمة التحرير الفلسطينية، أن أركان الحكم في إسرائيل بزعامة بنيامين نتنياهوعلى تبني مواقف واتخاذ تدابير على الارض لتكريس الاحتلال وتهويد الأرض الفلسطينية بالاستيطان، وإطلاق المزيد من الدعوات لفرض القانون الإسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة وضمها لدولة الاحتلال .
وفي تطور جديد يستهدف التسريع في خطوات التهويد في مدينة القدس وتغيير التركيبة الديمغرافية في المنطقة صادق ما يسمى المجلس القطري للتخطيط والبناء الإسرائيلي، على مخطط استيطاني جديد لبناء 4500 وحدة استيطانية جنوب القدس المحتلة والتي تطلق عليها بلدية الاحتلال “ريخس لفان” او “التلة البيضاء” على التلال “المحيطة” بالقدس المحتلةالواقعة بعض اجزائها على اراضي قرية الولجة المهجرة . ويقضي المخطط بتخصيص 600دونم لبناء وحدات استيطانية و1000 دونم اخرى سيجري ضمها لما يعرف بمنتزه “وادي رفائيم” الواقع الى الجنوب من التلة المقصودة بالبناء حيث تدعي السلطات الإسرائيلية بانّ البناء في هذه المنطقة ضروريًّا بسبب نقص أراضي البناء في القدس المحتلة”.

وفي مدينة القدس كذلك فإن “لجنة التنظيم والبناء في القدس”، بصدد المصادقة على ترخيص لبناء 176 وحدة اسكان لليهود في قلب حي جبل المكبر في القدس الشرقية، ويجري هنا الحديث عن توسيع كبير لمستوطنة “نافيه تسيون”، التي اقيمت قبل ست سنوات في قلب الحي الفلسطيني، والتي تضم حاليا 91 منزلا، وفي حال المصادقة على توسيعها ستصبح اكبر مستوطنة تقام داخل الأحياء الفلسطينية في المدينة، علما ان اكبر مستوطنة يهودية داخل الأحياء الفلسطينية في القدس حاليا، هي “معاليه هزيتيم” التي تعيش فيها 200 عائلة يهودية

وفي خطوة تهدف الى ضم مساحات واسعة من الضفة الغربية المحتلة الى اسرائيل بشكل رسمي وعلني، وهو ما يشكل نهاية لمشروع حل الدولتين لتعذر امكانية اقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا و في محاولة اسرائيلية للالتفاف على القانون الدولي وقرار مجلس الامن 242، وعدم لفت الانظار وتفادي الضغوط الدولية، لتنفيذ مشاريع استيطانية كبرى بانشاء ما يعرف بـمخطط “القدس الكبرى” القائم على ضم المستوطنات المحيطة الى القدس، تقدم الوزير يسرائيل كاتس، وعضو الكنيست يوآف كيش، من حزب الليكود، باقتراح قانون للكنسيت، يهدف إلى تقليل اعداد العرب وزيادة اعداد المستوطنين اليهود في القدس، من خلال ضم 150 ألف مستوطن إسرائيلي إلى منطقة نقوذ بلدية الاحتلال في القدس عبر ضم 5 مستوطنات مقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، وهي “معاليه أدوميم”، و”غفعات زئيف”، و”غوش عتسيون”، و”أفرات”، و”بيتار عيليت