النجاح الإخباري - قالت وزارة الإعلام: "إنَّ تصريحات وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق موشيه يعلون، التي قال فيها "إنَّ دم عائلة دوابشة على أيدينا" دليل دامغ على تورُّط إسرائيل في الدفاع عن القتلة، وتوفير الحماية لهم، ومنحهم العفو حتى من محاكمة صورية".

وذكرت وزارة الإعلام في بيان صحفي، اليوم الأحد، أنَّ يعلون هو نفسه القائل قبل أقل من عامين: "التحقيقات التي نفَّذها الجيش في أعقاب إحراق عائلة الدوابشة، خلصـت إلى التعرُّف على قتلة العائلة، لكنَّنا لا نستطيع محاكمتهم".

وأكَّدت أنَّ دم عائلة دوابشة ودماء أبناء شعبنا ليس سلعة يتنافس سياسيو دولة الاحتلال عليها في دوائرهم الحزبية، أو تصفية حساباتهم الداخلية، بل وثيقة إدانة يجب أن تقود كل المجرمين والواقفين خلفها لأروقة المحكمة الجنائية الدولية.

ودعت الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية في كلّ دول العالم إلى عدم المرور على تصريحات يعالون، والبناء عليها.

وجدَّدت التأكيد على أنَّ من يتباكى على الجرائم الوحشية ضد أبناء شعبنا، عليه الاعتراف بمسؤوليته "الأخلاقية" و"القانونية" عن أوامر القتل والتصفية ضد أبناء شعبنا، وإطلاق يد المستعمرين للفتك والعدوان.