النجاح الإخباري - قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إنَّ استمرار العنجهية الإسرائيلية يفتح الأبواب على الاحتمالات كافة، خاصة في ضوء التصعيد الاستيطاني الإسرائيلي المستمر على امتداد الأرض الفلسطينية المحتلة عامّة، وفي القدس الشرقية المحتلة بشكل خاص.

وفي السياق، أدانت الوزارة في بيان صحفي، تصعيد المستوطنين لاعتداءاتهم على أراضي المواطنين الفلسطينيين، وممتلكاتهم، عبر إقدامهم على إقامة بؤرة استيطانية على أراضي قرية جالود قرب نابلس، وقيامهم ببناء غرفة أمام منزل عائلة الحاج عزات صلاح في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، هذا بالإضافة إلى جريمة طرد قوات الاحتلال لعائلة شماسنة من منزلها في حيّ الشيخ جراح بالقدس المحتلة.

وتابعت: من الواضح أنَّ الائتلاف اليميني الحاكم في إسرائيل ماضٍ في تنفيذ أيديولوجيته، ومواقفه الظلامية المعادية للسلام، القائمة على تكريس الاحتلال وتعميق الاستيطان، وإفشال جميع جهود السلام، مستظلًا بصمت المجتمع الدولي وتخليه عن مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه قضيتنا العادلة، وعدم قدرته على حماية قراراته والدفاع عنها، وعجزه الواضح عن القيام بمحاسبة ومعاقبة إسرائيل كقوة احتلال على تعطيلها لتنفيذ تلك القرارات، خاصة القرار الأممي (2334).

وأكَّدت أنَّ استمرار غياب ردود الفعل الدوليَّة على بشاعة الانتهاكات الإسرائيلية، والجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال يوميًّا بحق شعبنا الفلسطيني، وأرض وطنه، وممتلكاته، ومقدساته، تكرس حالة القهر والظلم التي يشعر بها، وتضع مصداقية ثقافة السلام، والجهود الأميركية المبذولة لاستئناف المفاوضات، أمام اختبار حقيقي، خاصة أنَّ ما يقوم به الاحتلال من جرائم وانتهاكات، تؤكّد بما لا يدع مجالًا للشك عدم وجود برنامج سلام حقيقي لدى نتنياهو، وائتلافه الحاكم، وغياب شريك السلام الإسرائيلي.

كما حملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تصعيد الاستيطان، وتداعياته على فرص حلّ الصراع بالطرق السياسية.