النجاح الإخباري - هاجم ما يسمى بـ "وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي" جلعاد أرادن، الصحافي عراد نير معلق الشؤون الخارجية في القناة العبرية الثانية بعد أن انتقد الأخير قتل الجنود الفتى قتيبة زهران (17) عامًا على حاجز زعترة جنوب نابلس.

وكتب "نير" عبر صفحته على تويتر "،هدَّد صبي يبلغ من العمر (17) عامًا شرطة الحدود "بسكين"، فأطلقوا النار عليه حتى الموت، وأُصيب شرطي، جيش الإحتلال سيذهب لتدمير منزل عائلة الصبي .. يما يما".

ودفعت تلك التغريدة أردان لتوجيه انتقادات حادَّة إلى نير المعروف بتوجهاته اليسارية وأحد أكثر الصحافيين كرهًا بالنسبة لليمنيين والمسؤولين الإسرائيليين. معتبرًا تغريدته  عبورًا للخطوط الحمراء.

وحاول "أردان" ربط ما جرى اليوم في زعترة بما جرى في برشلونة ودول أوروبية أخرى بالإشارة إلى عمر المنفذين وبأنَّهم مسلمون، على حد زعمه،  في تحريض واضح للكراهية ضد المسلمين والعرب.

 مؤكدًا على موقفه من ضرورة هدم منازل منفذي العمليات.