النجاح الإخباري - عقدت وزارة التربية والتعليم العالي بالشراكة مع مؤسسة الأمديست وضمن برنامج دعم المدرس، اليوم الثلاثاء، ورشة عمل حول التقييم المعياري المبني على النتائج، وذلك بمشاركة وكيل الوزارة د. بصري صالح ومدير عام برنامج دعم المدارس د. كريس فاجيري والقائم بأعمال مدير عام المعهد الوطني للتدريب التربوي د. ريما دراغمة.

وناقشت الورشة التي استمرت على مدار يومين؛ سبل بناء فرق عمل على مستوى المديريات والمدارس، بهدف إيجاد لغة مشتركة تسهم في تطبيق مشاريع تندرج تحت مبادرة التقييم المبني على النتائج.

بدوره، أكد صالح أن الوزارة تعمل وبشكل حثيث من أجل ضمان مستقبل التعليم في فلسطين ومواصلة تسجيل النجاحات في كافة المستويات وفي المحافل العربية والإقليمية والعالمية؛ رغم الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني، مؤكداً أن الوزارة حريصة كل الحرص للحفاظ على جودة التعليم ونوعيته عبر عديد البرامج والمشاريع التي تستهدف تحقيق هذه الغاية.

وشدد صالح على ضرورة تحقيق وترسيخ مبدأ المؤسساتية في المدارس والمؤسسات التربوية وبناء علاقة مع المجتمع المحلي وردم الفجوات والتغلب على التحديات التي قد تقف حائلاً في وجه التطوير الذي يشهده قطاع التعليم.

وتطرق الوكيل إلى المتغيرات الراهنة في عالم اليوم، خاصةً على المستويات المعرفية والرقمية والتكنولوجية، داعياً في هذا السياق إلى مواكبة التطورات المتسارعة وضرورة العمل ضمن الفريق الواحد وتعزيز روح العمل المنتج والتعاون البنّاء بين أبناء الأسرة التربوية والجمهور المستهدف.

وشكر صالح مؤسسة الأمديست على الدعم الذي تقدمه من خلال هذا المشروع والمشاريع الأخرى، مشدداً على أهمية هذا النوع من المبادرات لأنها تعتمد على تقييم واقع المدرسة بناءً على معايير حقيقية وقياس لنتائج ملموسة يظهر أثرها في واقع المدرسة.

من جهته، تطرق فاجيري إلى التقييم المعياري المبني على النتائج ومشاريع التحسين المدرسي المبني على التقييم المعياري، مشيداً بالتعاون البنّاء مع وزارة التربية والتعليم العالي للنهوض بواقع التعليم في فلسطين.

وفي كلمتها الافتتاحية رحبت دراغمة بالحضور، مؤكدةً أن هذه الورشة تأتي استكمالاً للقاءات السابقة، مشددةً على دور فرق العمل وضرورة العمل بروح الفريق لإنجاح المشاريع المنضوية تحت هذه المبادرة.

وتخلل الورشة عدة فعاليات لتوضيح فكرة مبادرة التقييم المعياري المبني على النتائج، تهدف إلى توضيح آليات العمل في المبادرة، والفعاليات المنضوية فيها، وقد قدم الأستاذ ثائر أبو خليل عرضاً حول الأنشطة اللاصفية وربطها بالمنهاج المدرسي وكيفية الاستفادة منها في مبادرة التقييم المعياري المبني على النتائج.