النجاح الإخباري - وجه أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني، رسالة لحماس  للعودة إلى القيم الوطنية والنضالية،  وللشرعية السياسية الفلسطينية، متسائلا عما جنته من خدمة الأجندات الخارجية.

وقال الفتياني في حديث لإذاعة موطني اليوم الخميس: "بعد 10 سنوات من انقلاب  حماس على  الشرعية السياسية والقيم الأخلاقية والوطنية، والنتائج الكارثية بسبب انقلابها الدموي، وسياستها المتناقضة مع  المصلحة الوطنية، نقول للذين  انقلبوا على الشرعية والقيم الأخلاقية الوطنية في القطاع، عودوا إلى القيم النضالية والوطنية وللشرعية السياسية، إن اردتم فعلا دحر الاحتلال الاسرائيلي وتحرير فلسطين".

وتساءل عما جنته حماس من الانقلاب وخدمة أجندات خارجية غير الغرق في الأوهام السياسية، وجلب الدمار للملايين من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

ووصف الفتياني، انقلاب حماس على الشرعية السياسية في قطاع غزة قبل 10 سنوات بالحقد والعمى السياسي، وقال :"لقد شكل الانقلاب  صفحة سوداء في الحياة السياسية الفلسطينية، وتاريخ النضال الفلسطيني.

بدوره، وصف أمين سر هيئة العمل الوطني محمود الزق الانقسام الفلسطيني الانقلاب الأسود الذي نفذته حماس منذ عشر سنوات بالجريمة الوطنية الكبرى بحق الوطن، معتبرا الانقسام ركيزة يستند عليها الاحتلال في سياساته لتفكيك الواقع العربي.

وقال الزق: "الانقلاب ضرب المشروع الوطني والهوية الوطنية، فاق الجريمة الكبرى بحق الوطن، وغزة تعيش أسوأ حالاتها منذ عشر سنوات،  والمواطنون فيها يفقدون الأمل  بالقادم"، مؤكدا أن هذا الانقسام ركيزة أساسية للسياسة الاسرائيلية.

من جهته، وصف نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيس عبد الكريم، انقلاب حماس بالصفحة السوداء تاريخ  الثورة والحركة الوطنية  الفلسطينية، مطالبا حماس بحل لجنتها الإدارية التي شكلتها لحكم قطاع غزة، والقبول تشكيل حكومة وحدة وطنية كخطوة أولى لابد منها لإنهاء الانقسام ، والتمهيد لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية .

ودعا الى طي صفحة الانقلاب التي وصفها بالسوداء في تاريخ الثورة والحركة الوطنية الفلسطينية، وفتح صفحة وطنية تليق بتاريخ ونضال الشعب الفلسطيني.

وطالب نائب الأمين العام للجبه الديمقراطية لتحرير فلسطين بتوحيد الصف الفلسطيني الداخلي لمواجهة هجمة الاحتلال الاستيطانية، منبها من متغيرات دولية قد تضع القضية الفلسطينية في دائرة الخطر.