النجاح الإخباري - أدانت وزارة الخارجية التهجم المبرمج، والمتواصل الذي تشنه الحكومة الإسرائيلية، وممثليها على الأمم المتحدة، ومنظماتها، ومسؤوليها، واعتبرته "انعكاسا لتمردها على الشرعية الدولية".

وأشارت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، إلى تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بخصوص وكالة الغوث "الأونروا"، وكذلك تصريح مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة الذي أبدى فيه امتعاضه حيال ظهور إعلان على موقع إدارة المنظمة الأممية، كتب فيه "شاغر وظيفي ببرنامج (UNOPS)، القدس، دولة فلسطين".

وأكدت أن ذلك يأتي في إطار مسلسل الحملة الإعلامية المنظمة، والممولة رسميا لتشويه الأمم المتحدة، وقراراتها، التي تفضح ممارسات إسرائيل غير القانونية خلال 50 سنة من الاحتلال الاستعماري العنصري.

وطالبت دول العالم بالتصدي لمحاولات الترهيب، والتسلط، والتمادي المتكررة على المنظمة الدولية، ومؤسساتها، والعاملين فيها، من قبل إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال، التي تحاول من خلالها تشويه الحقائق وتزويرها، وعرقلة انفاذ القانون الدولي، واحترامه، الذي يؤكد أن القدس الشرقية هي أرض فلسطينية محتلة، وأن وجود إسرائيل فيها لا يتعدى صفتها كقوة احتلال استعماري فقط لا غير.

وقالت: إن التشويه الوحيد للحقائق يصدر عن حكومة الاحتلال وممثليها الذين يسعون بشتى الطرق إلى تغيير طابع المدينة المقدسة، ومركزها القانوني، وتركيبتها الديموغرافية، وتمارس في ذلك أبشع الانتهاكات الممنهجة واسعة النطاق، والتي تصل إلى حد جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، الأمر الذي يستدعي مواجهته، من المجتمع الدولي ككل.