النجاح الإخباري - طالب أعضاء في البرلمان الإسرائيلي "الكنيست" بوقف تمويل السلطة الفلسطينية بذريعة أن الأموال تستغل في التحريض على العنف ضد الاسرائيليين، وفق ما نشر موقع أن آر جي الإخباري الاسرائيلي.

وشهدت جلسات لجنة الشؤون الخارجية والأمن بالكنيست نقاشا حادا بشأن التحريض ضد إسرائيل.

وزعم الموقع أن المستحقات المالية المحولة للسلطة الفلسطينية تدفعها بدورها لعائلات منفذي العمليات المسلحة، والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وزعم رئيس اللجنة آفي ديختر أنه في الوقت الذي تدير فيه إسرائيل حملة سياسية للتواصل للسلام مع الفلسطينيين، تُشن ضدها حملة تحريضية من قبل من يفترض أن يكون شريكها في عملية السلام، على حد تعبيره.

وكشف المدير العام السابق لوزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد النقاب عن وجود حراك قانوني في الكونغرس الأميركي لمواجهة تمويل السلطة الفلسطينية لهذه الهجمات.

كما تطرق عضو الكنيست موتي يوغاف من حزب البيت اليهودي إلى مناهج التعليم بالمدارس الفلسطينية، التي قال إنها تسبغ هالة من التقدير على شخصيات مثل الرئيس العراقي الراحل صدام حسين والزعيم الألماني النازي أدولف هتلر، في حين تُظهر اليهود على أنهم خنازير وسيئين.

ودعا يوغاف إلى فرض عقوبات اقتصادية وأمنية على السلطة الفلسطينية، وتنفيذ عملية سور واقية جديدة في مجالي التعليم والإعلام لاستئصال هذه المفاهيم السيئة من الواقع الفلسطيني، حسب زعمه.

وأضاف "يجب على إسرائيل تقديم شروط للعالم بمنع تقديم الدعم المالي للسلطة الفلسطينية إلا إذا أوقفت التحريض" على حد زعمه.

وتطرقوا إلى الحديث عن المستحقات المالية التي تدفعها السلطة للأسرى، معارضين ذلك.