النجاح الإخباري - أصدرت محكمة الاحتلال، أحكاما متفاوتة بحق أسيرين يتهمهما الاحتلال بمساعدة الشهيد نشأت ملحم، قبل وبعد تنفيذه عمليته الفدائية.

ونفذ الشهيد نشأت ملحم في الثاني من كانون ثاني 2016، عملية إطلاق نار فدائية في شارع "ديزينغوف" وسط تل أبيب، أدت لمقتل إسرائيليين اثنين وإصابة عشرةآخرين بجروح مختلفة، وانسحب من المكان قبل أن تعتقله قوات الاحتلال بعد أسبوع من مطاردته.

ويتهم الاحتلال الشابين أيوب سلامة (24 عاماً) وأمين ملحم (29 عاماً) من عارة المحتلة، بمساعدة الشهيد نشأت ملحم من خلال توجيه والتخطيط له، وتوفير المخبأ له بعد تنفيذه عمليته الفدائية، وأدانهم تحت بند "التخطيط لمساعدة العدو" حسب قانون الاحتلال.

وأفادت مصادر محلية أن محكمة الاحتلال أصدرت حكماً بحق الأسير أيوب سلامة مدة ثماني سنوات، وذلك بعد إدانته بمساعدة الشهيد نشأت.

واتهم الاحتلال أيوب بمساعدة الشهيد نشأت بالتخطيط والقيام بعمليات بحث للشهيد عن رصاص من خلال التوجه لعدة أشخاص في الداخل المحتل، إضافة لتوجيه له لينفذ عمليته في الشمال المحتل بدل تل أبيب وهو ما رفضه الشهيد.

وأضافت المصادر أن محكمة الاحتلال أصدرت حكما بالسجن مدة أربع سنوات بحق الأسير أمين ملحم وهو ابن عم الشهيد، إذ وجهت له تهمة مساعدة نشأت بعد تنفيذه العملية من خلال توفير المأوى والمأكل له، كما أدانته بمعرفته المسبقة بنية الشهيد تنفيذ عمليته.