النجاح الإخباري - وجه النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار التحية والعرفان لعائلة الناشطة الأمريكية ريتشيل كوري، التي تؤكد في ذكرى الرابعة عشر لجريمة قال ابنتهم في قطاع غزة، أثناء تصديها سلميا للاحتلال، أن “قضية ابنتهم الدفاع والمساندة للشعب الفلسطيني باتت قضيتهم.

وأكد الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الأحد ، أن الشعب الفلسطيني لم ولم ينسى “كوري” التي وقفت لمنع الجرافة الإسرائيلية من هدم منازل المواطنين الآمنين في رفح”.

وأشاد ”بإرادة وصلابة “كوري” التي وقفت لتقول للظلم الإسرائيلي بجسدها لن تمر، ولن تهدم، ولن تخرب، وما زالت رسالتها التضامنية قائمة رغم رحيلها”.

وأشار الخضري إلى أحرار العالم الذين ما زالوا يبذلون الجهد الكبير لنصرة قضية الشعب الفلسطيني العادلة، وركبوا الصعاب وعملوا في أصعب الظروف”.

ولفت إلى السفن التضامنية لكسر الحصار عن غزة، ومنها من وصل، ومنها من منعه الاحتلال عدة مرات واستهدف النشطاء بالقتل والإصابة والاعتقال والترحيل، لهدف واحد وهو إخفاء الحقيقية”.

وقال الخضري ” لن ننسى كل هذه المواقف الرائعة في تسيير قوافل التضامن البرية، وتسيير المسيرات في العواصم الأوروبية في لحظات العدوان على غزة، والمشاركة في تسيير المسيرات الأسبوعية في الضفة ضد الجدار والاستيطان، وضد حصار غزة”.

وتوجه بالتحية لكافة المتضامنين وحركات التضامن في العالم، ودعاهم لحمل رسالة ريتشل كوري في ذكرى رحيلها.

وقال الخضري ” قطاع غزة أحوج ما يكون في هذه الأثناء للتضامن والمساندة والتأييد لأنه يعيش تحت نار الحصار المشدد منذ عشرة سنوات، وتأخر اعمار ما دمرته الحرب الأخير في يوليو 2014″.

ودعا العالم وأحراره والأمتين العربية والإسلامية لدور أكبر في إسناد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة والداخل الفلسطيني المحتل وكافة أماكن تواجده، والضغط تجاه إنهاء الاحتلال والحصار والعدوان والاستيطان.

ودعا الخضري كل احرار العالم زيادة مستوى الفعل الشعبي والمؤسساتي والرسمي لدعم حقوق شعبنا الفلسطيني وصولا لإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس.