النجاح الإخباري - انضم الاتحاد الأوروبي، إلى عدد من المؤسسات الثقافية الفلسطينية، لإطلاق مشاريعهم الجديدة الممولة من قبل الاتحاد الأوروبي.

ووفق بيان للموقع الالكتروني لمكتب ممثل الاتحاد الأوروبي "الضفة الغربية وقطاع غزة، الاونروا"، اليوم الاثنين، فقد نظمت في 10 آذار-مارس الجاري مؤسسات الكمنجاتي، ومدرسة السيرك الصغير، وسرية رام الله الأولى، وجمعية أنصار الإنسان، وجمعية روزانا، ومدرسة سيرك فلسطين، حفلا لإطلاق المشاريع في مدرسة سيرك فلسطين في بيرزيت، وعرضت المؤسسات خلال الحفل عددا من الفعاليات لإظهار النشاطات المخطط لها.

وحسب البيان، فإن الإبداع وحرية التعبير هي عناصر حيوية من أجل إبقاء الأمل وتوفير فرصة، خاصة للصغار والشباب، من أجل التعبير عن أنفسهم وامتلاك صورة ايجابية عن ثقافتهم.

وكان الاتحاد الأوروبي من الداعمين لقطاع الثقافة والفن في فلسطين لبضعة أعوام، فمن خلال الشراكات مع المؤسسات الثقافية، يساهم الاتحاد الأوروبي في دعم وتشجيع مختلف المجالات الثقافية، ما يسهل وصول الجمهور الواسع من المناطق الحضرية والريفية ومخيمات اللاجئين والمناطق المعزولة إلى الثقافة والفن.

وقال نائب ممثل الاتحاد الأوروبي توماس نكلاسون: "إن الفن والثقافة لهي قوة في سبيل الوحدة والتعبير الذاتي ويمكنها أن تساعد في بناء مجتمعات حديثة ديمقراطية تتمتع بالتعددية. المشاريع الثقافية لهذا العام تتضمن دمجا بين المسرح والموسيقى والرقص والسيرك والتراث. فهي تهدف إلى جلب وجمع الفلسطينيين معا للاحتفال في تقاليدهم وهويتهم في الشوارع وفي صالات العرض. الاتحاد الأوروبي هو أحد الداعمين الرئيسيين لقطاع الثقافة في فلسطين، نحن نقر بأهمية المشاريع الثقافية كطريقة لامتلاك روحية وتقاليد فلسطين الغنية، ومن خلال تشجيع الثقافة الفلسطينية، نعمل أيضا باتجاه الهدف الأوسع ألا وهو دعم تطوير دولة فلسطينية مستقبلية كجزء من حل الدولتين".

وخلال الحفل، تحدث المدير التنفيذي لسرية رام الله الأولى خالد عليان بالنيابة عن المؤسسات الثقافية، وقال إن "الثقافة تساهم في تفعيل الحوار وترويج القيم الانسانية المشتركة وبناء الجسور بين القارات من خلال المعرفة والتعاون وتبادل الخبرات، بالإضافة إلى توحيد المجتمعات من خلال تعزيز التسامح والقبول والاحترام المتبادل. أوروبا وفلسطين يتشاركان ببحر من القيم المشتركة".

وجاء في البيان أن الاتحاد الأوروبي مستمر في دعمه للقطاع الثقافي الفلسطيني، لذلك فقد أطلق دعوة جديدة لتقديم مقترحات من قبل المؤسسات الثقافية الفلسطينية من اجل دعم النشاطات الثقافية الفلسطينية-الأوروبية في كافة المناطق الفلسطينية.

وجاء في البيان أنه في فلسطين، دعم الاتحاد الأوروبي لبضعة أعوام القطاع الثقافي والفني. وقد كان الاتحاد الأوروبي أحد الداعمين الأساسيين للقطاع الثقافي في فلسطين خلال الأعوام الخمسة بمساهمة تقديرية وصلت إلى أكثر من 2,500,000 يورو.

وأشار إلى أن المشاريع الثقافية الأربعة التي أطلقت ممولة من قبل الاتحاد الأوروبي وقد منحت التمويل بعيد الدعوة التي أطلقت لتقديم مقترحات للعام 2016 تحت عنوان "دعم النشاطات الثقافية" بهدف دعم التبادل الثقافي ونشر الوعي حول الثقافة الفلسطينية، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي لدى الجمهور الفلسطيني حول القيم الأساسية للاتحاد الأوروبي عبر دعم نشاطات ثقافية في فلسطين.

ومن خلال مساهمة إجمالية من الاتحاد الأوروبي بقيمة تزيد عن 500,000 يورو للعام 2017، ستقوم المشاريع بالعديد من النشاطات الثقافية، بما يتضمن المسرح، الموسيقى، الرقص، السيرك والتراث يورد البيان.

وخلال العامين القادمين، جاء في البيان، أنه سيتم تنفيذ هذه المشاريع في مختلف المناطق في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، مما سيبني قدرات الفنانين الصغار ومؤسساتهم الثقافية مع استهداف جمهور فلسطيني متنوع.