النجاح الإخباري - أدى أبناء الطائفة السامرية، فجر اليوم الأحد، حج الفسح، في آخر أيام العيد الذي استمر لسبعة أيام.

وقبل الفجر، صعد المئات من أبناء الطائفة مشيا إلى أعلى قمة في جبل جرزيم، وأدوا صلاتهم التي استمرت عدة ساعات. ويعتبر الحج من أهم طقوس عيد الفسح مثل القربان.

وكان قد مضى أسبوع على "عيد الفسح"، الذي يحيي شعائره السامريون سنويا في شهر نيسان، ويمثل خروج بني اسرائيل من أرض مصر، وتختتم طقوس العيد بالحج الكبير إلى أعلى قمة جبل جرزيم، الموقع المقدس لهذه الطائفة، حيث يحجون إليه ثلاث مرات سنويا، خلال أعياد "الفسح"، و"الحصاد"، و"العرش".

ويبلغ تعداد الطائفة السامرية، التي تعد أصغر طائفة دينية في العالم، 800 نسمة، موزعين بين جبل جرزيم في نابلس، ومنطقة حولون، قرب تل أبيب.

ويحتفل السامريون بأعياد التوراة فقط، وهي موسمية، وعددها سبعة هي: عيد الفسح، وعيد الفطير "العجين غير المختمر"، وعيد الحصاد، وعيد رأس السنة العبرية، وعيد الغفران، وعيد العرش "المظلة"، والعيد الثامن أو فرحة التوراة.