النجاح الإخباري - أعلن مجلس قروي دير الحطب الليلة الماضية عن استقالة جميع أعضائه، بناء على احتجاج أهالي القرية على محطة التنقية.

جاء ذلك من خلال منشور  على صفحته الرسمية على الفيس بوك

وكان المجلس قد أصدر بيانَا في وقت سابق من اليوم، جاء فيه:

"المنطقة الشرقية بأكملها تؤكد تأييدها الدائم لسيادة الرئيس والممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني الرئيس أبو مازن حفظه الله ونحن في المنطقة الشرقية نقف خلفه دائما وسنبقى كذلك حيث أن المنطقة صوتت بأكثر من 95% لصالح الرئيس والحركة في كل الانتخابات وستبقى كذلك ....
ومن هنا إننا نؤكد لكل الجهات الرسمية عن مطالبتنا بكل الطرق السلمية والقانونية بنقل مكان محطة التنقية لأن هذا المكان غير مناسب نهائيا لكل القرى الشرقية والمخيمات والمناطق المحيطة والمدارس ومستودعات الأدوية ونحن نعبر عن رأيهم جميعا وهذا ما علمنا إياه سيادة الرئيس وسلطته الحكيمة وكفلت لنا حرية التعبير عن الرأي والمطالب المشروعه حسب القانون وضمن الدستور ونحن تحت القانون ومطالبنا مشروعه بازاحة المحطة عن هذا المكان ووضعها بمكان يخدم الأغوار وكل المناطق المحيطة بعيدا عن المكان المقترح حاليا وسنكون الداعمين والمؤيدين لكل المشاريع الحيوية ونحن معها ومع سيادة الرئيس في دعم الوطن بكافة المشاريع الحيوية التي تخدم المواطن الفلسطيني.
كل التحية لسلطتنا الفلسطينية ممثلة برئيس دولة فلسطين الرئيس محمود عباس وكل الأمل به بإعادة النظر في موقع محطة التنقية ونقلها إلى مكان أخر".

وكان المئات  المواطنين من قرية دير الحطب  الواقعة شرق نابلس، قد نظموا يوم الجمعة الماضية، مسيرة احتجاجًا على مشروع إنشاء محطة تنقية وشبكات صرف صحي شرق المدينة، والذي وقعته بلدية نابلس مع الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي من خلال بنك التنمية الألماني.