النجاح الإخباري - كشفت إحدى ضحايا "بيت الرعب"، التي احتجزها خطيبها لعدة سنوات، تفاصيل جديدة عن القصة التي أسالت الكثير من المداد.

وحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن ميشيل نايت هربت من منزل آرييل كاسترو في كليفلاند بولاية أوهايو الأميركية في مايو 2013.

وقالت نايت إنها سعيدة بعقد قرانها من زوجها الجديد ماريو، الذي يبلغ من العمر 39 سنة، وذلك بعد ثلاث سنوات من إطلاق سراحها من بيت الرعب، مشيرة إلى أنها كتبت كتابين بشأن الواقعة.

وتابعت "كنت أبلغ 21 عاما حين تعرضت للاختطاف عام 2002.. وأبلغ حاليا 36.. لكم أن تتصوروا حجم المعاناة التي عانيتها خلال كل هذه السنوات".

وقد احتجز كاسترو  ميشيل نايت وسيدتين أخريين، مع أحد الأبناء، لسنوات في منزله.

وذكرت الضحية أنها تعرفت على خطيبها كاسترو في موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي ثم تطورت العلاقة بينهما.

وأضافت أنها قضت هي وأرماندا بيري وجينا ديجيسوس حوال 10 سنوات في "بيت الرعب".

ونجحت بيري وابنتها الصغيرة من الهروب من بيت كاسترو، وتوجها صوب رجال الشرطة من أجل طلب النجدة وإنقاذ المرأتين اللتين بقيتا في المنزل.

وتم إلقاء القبض على كاسترو وحكم عليه بالسجن المؤبد. وبعد شهر، عُثر عليه منتحرا وسط زنزانته.