النجاح الإخباري - يستطيع الناس تمييز المدخنين من خلال ملامح الوجه، وغالبا ما يربطون هذه الملامح بكونهم أقل جاذبية. وهذه النتيجة يمكن أن تكون دافعا آخر لنبذ هذه العادة السيئة نهائيا مع مقدم العام الجديد.

وكشفت نتائج الدراسة التي أجراها الباحثون بجامعة بريستول في إنجلترا أنه في 70% من الوقت تمكن المتطوعون من معرفة أي تؤام كان مدخنا استنادا إلى مظهر الوجه فقط. بالإضافة إلى ذلك كان المتطوعون في كثير من الأحيان يختارون التؤام غير المدخن بأنه الأكثر جاذبية.

التدخين يحرم البشرة من الأكسجين، ومع مرور الوقت يمكن لهذا الأمر أن يغير البشرة ويسبب تباين في لونها كما أنه يمكن أن يؤذي الكولاجين الموجود في الجلد، ونتيجة لذلك يزداد احتمال تجعد الجلد ويصبح أكثر ترهلا من جلد غير المدخن

ووفقا للدراسة التي نشرت في مجلة "رويال سوسايتي أوبن ساينس" لاحظ المتطوعون علامات أكثر على الشيخوخة في التوائم المدخنين، مثل تجعد الشفاه وجيوب تحت العين.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن أضرار دخان السجائر على الجلد معروفة جيدا، حيث أن التدخين يحرم الجلد من الأكسجين، ومع مرور الوقت يمكن لهذا الأمر أن يغير البشرة ويسبب تباين في لونها.

بالإضافة إلى أن التدخين يمكن أن يؤذي الكولاجين الموجود في الجلد، ونتيجة لذلك يزداد احتمال تجعد الجلد ويصبح أكثر ترهلا من جلد غير المدخن. كما أن مواصلة هذه العادة السيئة يمكن أن تسبب تطوير تجاعيد كبيرة حول الفم لأن التدخين المستمر يسبب تيبس العضلات حول الشفاه.

ويأمل الباحثون أن تستخدم نتائج الدراسة كوسيلة لإقناع المزيد من الناس بالإقلاع عن التدخين، لأنها تكشف بوضوح عن ملامح الوجه المميزة للمدخنين وغير المدخنين، ومن ثم القدرة على أن تكون ذات فائدة في تطوير وتحسين تدخلات تغيير سلوك التدخين.