النجاح الإخباري - قام العلماء، لأول مرة في العالم، بإجراء تعديل وراثي على النمل، لجعله عاجزا عن الشعور بالرائحة، ما يؤثر على قدرة هذه الحشرات على التواصل.

واعتمد العلماء تقنية CRISPR المثيرة للجدل، لتعطيل قدرة النمل على التواصل أو جمع المؤن أو التنافس على منصب الملكة، بحيث تفشل الهوائيات ودوائر الدماغ في التطور الكامل.

وفي حين لم يتم اختبار هذا النظام على البشر، إلا أن العلماء يعتقدون أن بالإمكان استخدامه يوما ما لعلاج الاضطرابات النفسية المتعلقة بالتواصل الاجتماعي.

وفي هذه الدراسة، قام الباحثون من جامعة بنسلفانيا وجامعة نيويورك بتغييرات في النمل، للكشف عن الجزئيات الأساسية لسلوكهم الاجتماعي.

واستخدم الباحثون تقنية "CRISPR-Cas9" لتعديل الجينات الوراثية بطرق مختلفة من أجل تغيير سلوكهم الاجتماعي والإنجابي بشكل كبير.

ولأن هذا التعديل يحدث في الحمض النووي، فإنه سينتقل من جيل إلى أخر ما يخلق العديد من بروتينات "orco" المتحولة.

ولم يعد لدى هذا النوع من النمل المعدل تعليمات جينية لصنع البروتين الأصلي الذي يعد حاسما في حاسة الشم.

ووجد الباحثون عند مراقبة النمل المعدل وراثيا، أن هذه الحشرات أصبحت تظهر سلوكا معاديا للمجتمع، وشمل ذلك عدم التفاعل مع النمل الآخر في المستعمرة، وعدم البحث عن الطعام وعدم إظهار الاستمالة قبل التزاوج.