النجاح الإخباري - افتتح مجمع ناصر الطبي أمس الجمعة المؤتمر العلمي الثامن لأمراض الباطنة والذي بعنوان "اجتهد لتعلم، تَعَلَّم لتزدهر"، والذي يستمر لثلاثة أيام.

ووفق القائمين على المؤتمر فإنه يهدف إلى تبادل الخبرات الطبية بين الطواقم الطبية المختلفة في داخل فلسطين والخارج والالتقاء بين المشاركين للتباحث حول الجديد في مجال طب الباطنة.

وحضر افتتاح المؤتمر جمع من الأطباء، وبمشاركة من شخصيات طبية من الضفة الغربية ومدينة القدس و فريق أطباء حقوق الانسان من الداخل الفلسطيني.

وقال المنسق العام للمؤتمر عمرو الأسطل، "إن المؤتمر يأتي كاستجابة لتوصيات مؤتمر الباطنة السابع  الذي انعقد العام الماضي".

وأشار الأسطال إلى أن إقامة مؤتمر بهذا الحجم وفي ظل الظروف التي نعيشها في غزة يعتبر إنجازًا كبيرًا".

 بدوره قال رئيس اللجنة العلمية بالمؤتمر علاء الدين المصري، "إن المؤتمر أقيم رغم التحديات والظروف، واستطعنا أن نتميز في هذا المؤتمر بإصدار المجلة العلمية التي تحوي كل أوراق العمل بالمؤتمر".

ويشارك في المؤتمر نحو 500 طبيب من جميع المستشفيات الفلسطينية، ومحاضرين في كليات الطب وعمداء الكليات في الجامعات الفلسطينية.

 وقال رئيس المؤتمر مدير عام مجمع ناصر الطبي محمد زقوت "إن المؤتمر لهذا العام ينعقد ليخرج بهذه الصورة المشرقة، بالرغم من كل التعقيدات والتحديات التي تواجهنا على كافة الأصعدة، سواء التي تتعلق بوزارة الصحة أو الكوادر العاملين فيها".

وأضاف" في ظل أزمة تزداد يومًا بعد يوم تتمثل في النقص الشديد في الأدوية والمستهلكات الطبية، والوضع المعيشي الاقتصادي والنفسي للكوادر وهجرة العقول خارج البلاد، نخرج بهذا المؤتمر العلمي الثامن".

ويشهد القطاع الصحي في قطاع غزة أزمة حقيقية نتيجةً للنقص الشديد في الأدوية جراء الحصار الإسرائيلي، في ظل تزايد أعداد الجرحى الفلسطينيين جراء قمع الاحتلال المستمر لمسيرات العودة الكبرى التي انطلقت في الـ30 من مارس الماضي.