النجاح الإخباري - اتهمت عائلة الأكاديمي فادي محمد البطش الباحث في علوم الطاقة في ماليزيا، في قطاع غزة ، اليوم، الموساد الإسرائيلي، بالوقوف خلف حادثة اغتياله.
وقالت عائلة البطش، في بيان صحفي، :" نحن كعائلة نتهم جهاز الموساد الإسرائيلي بالوقوف خلف حادثة اغتيال الدكتور فادي الباحث في علوم الطاقة".

وطالبت العائلة السلطات الماليزية "بإجراء تحقيق عاجل لكشف المتورطين بالاغتيال قبل تمكنهم من الفرار".

وأضاف العائلة في بيانها أنه كان من المقرر أن يغادر البطش من ماليزيا يوم الأحد إلى تركيا لترأس مؤتمر علمي دولي في الطاقة هناك.

كما طالبت السلطات الماليزية وسفارة فلسطين في ماليزيا وجمهورية مصر العربية وكافة الأشقاء بالعمل على وتسهيل إعادة الجثمان وزوجته وأطفاله إلى مسقط رأسه في بلدة جباليا ليوارى الثرى على أرض فلسطين.

واليوم، قالت الشرطة الماليزية، إن الباحث الفلسطيني فادي البطش، قُتل في العاصمة كوالالمبور، بعد تعرضه لإطلاق نار، بعد خروجه من صلاة الفجر. من جهتها،  قالت الشرطة الماليزية  إنه تم اغتيال الأكاديمي الفلسطيني فادي البطش، بـ"إطلاق نحو 10 رصاصات عليه، أثناء توجهه إلى أحد المساجد القريبة من منزله في العاصمة كوالالمبور، لأداء صلاة الفجر". 

ونفلت وكالة الأنباء الوطنية الماليزية "برناما" عن مازلان لازيم، قائد شرطة كوالالمبور قوله "أطلق شخص أو اثنان كانا يستقلان دراجة نارية على الأكاديمي الفلسطيني (35 عاما) أثناء سيرة في ممر المشاه عند السادسة صباح اليوم بالتوقيت المحلي (الجمعة 22:00 ت.غ)". 

وأضاف في تصريحات صحفية من موقع الحادث" أنّ مشتبه به أطلق 10 رصاصات على الضحية، أربعة منها استقرت في رأس وجسد الأكاديمي".

كما أشارت الشرطة أنّ كاميرات المراقبة أظهرت انتظار المشتبه بهما الضحية نحو 20 دقيقة حتى وصوله إلى مكان تنفيذ الحادث.

وفي السياق، أفاد سفير دولة فلسطين لدى ماليزيا، أنور الأغا أنّ "البطش يعيش في ماليزيا منذ 10 سنوات، وعمل محاضرا في مجال الهندسة الكهربائية في إحدى الجامعات الخاصة".