النجاح الإخباري - استشهد مواطن وأصيب ونحو 1000 إصابة بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع خلال المواجهات المندلعة على الشريط الحدودي لقطاع غزة في الجمعة الثالثة لـ "مسيرة العودة" على الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948

وقال الناطق باسم صحة غزة، أشرف القدرة، "خلال فعاليات مسيرة العودة الكبرى اليوم، استشهد المواطن اسلام حرز الله 28 استشهد جراء إصابته بعيار ناري في البطن شرق غزة، فيما أصيب 998 مواطناً بالرصاص الحي والغاز المسيل للدموع؛ بينهم 17 من العاملين في الطواقم الطبية والصحفية".

وبيّن القدرة في تصريح صحفي له، أن من بين الإصابات 122 بالرصاص الحي؛ إصابتان حرجتان. لافتًا إلى أن النقاط الطبية على الحدود تعاملت مع 325 إصابة ونُقل لمشافي غزة 203 إصابات.

وأشار إلى الاستهداف "الإسرائيلي" المتعمّد لإحدى النقاط الطبية في خيمة العودة شرق خانيونس بقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن وقوع 10 حالات اختناق في صفوف المُسعفين.

وأضاف: "رغم استهداف الاحتلال لنقاطنا الطبية بشكل مباشر وإصابة طواقمنا الطبية لكننا مصرون على مواصلة تقديم واجبنا في تضميد جراح أبناء شعبنا تحت كل الظروف، وقد تم استئناف العمل في نقطة خانيونس المستهدفة".

وطالب المنظمات الدولية باتخاذ "موقف حازم وواضح" من الاستهداف الإسرائيلي الفلسطينيين في قطاع غزة بشكل عام، وللطواقم الطبية بشكل خاص.

بدورها، أوضحت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني"، أن طواقمها تعاملت مع 153 إصابة برصاص وغاز الاحتلال في قطاع غزة؛ بينها 63 بالرصاص الحي، و59 حالات اختناق بالغاز، بالإضافة لـ 7 إصابات "حروق وشظايا" و24 بقنابل الغاز بشكل مباشر.

واستشهد برصاص قوات الاحتلال 34 فلسطينيًا، في حين أصاب أكثر من ثلاثة آلاف آخرين، خلال مشاركتهم في فعاليات "مسيرة العودة الكبرى" التي انطلقت في الـ 30 من شهر آذار/ مارس الماضي، على حدود قطاع غزة.