النجاح الإخباري - أصدرت شبكة المنظمات الأهلية اليوم الخميس، مذكرة موجهة إلى رئاسة وأعضاء المجلس المركزي في دورته المقبلة المقرر عقدها يومي 14 و15 يناير المقبلين في رام الله.

وطالبت شبكة المنظمات الأهلية في مذكرة، رئاسة المجلس المركزي وأعضاءه، بضرورة بذل الجهود لضمان مشاركة كافة القوى الوطنية والإسلامية في هذه الدورة بما يمكن الجميع من التعبير عن رأيه.

وقالت الشبكة إنها "تنظر باهتمام بالغ لاجتماع المجلس المركزي"، مشيرةً إلى أن انعقاد اجتماع المجلس يأتي في ظروف صعبة واستثنائية تمر بها القضية الوطنية الفلسطينية.

ودعت الشبكة، للإسراع في إتمام خطوات المصالحة الوطنية بما يتضمن رفع العقوبات فوراً عن قطاع غزة، وإعادة صياغة السلطة لتصبح مرجعيتها المنظمة، وذلك بهدف تعزيز مقومات الصمود لشعبنا.

وشددت على ضرورة عقد اجتماع فوري للإطار القيادي المؤقت للمنظمة بهدف صياغة استراتيجية وطنية فلسطينية موحدة تعمل على تجاوز اتفاق اوسلو بما يشمل وقف العمل ببرتوكول باريس الاقتصادي والتنسيق الأمني.

كما طالبت، بالتحضير لدورة يشارك بها الجميع للمجلس الوطني الفلسطيني وفق مخرجات اتفاق بيروت عام 2017.

وأكدت أهمية مغادرة الرهان على الوسيط الامريكي للعملية السياسية واستبدالها بالمطالبة بعقد المؤتمر الدولي بصلاحياته الكاملة لتنفيذ قرارات الامم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، وليس التفاوض عليها

وكما دعت لتعزيز المقاومة الشعبية بما يشمل حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات BDS " "، وتنشيط اوسع حملة للتضامن الشعبي الدولي مع حقوق شعبنا، وكذلك تعزيز عضوية دولة فلسطين بالأمم المتحدة كعضو عامل بصلاحيات كاملة وتثبيت هذه العضوية بالمحافل الدولية بما يشمل التوقيع على العديد من المعاهدات الدولية المفيدة لصالح قضية شعبنا.

كما شددت الشبكة على ضرورة صيانة الموقف الفلسطيني وضمان وحدته كمدخل ضروري لإعادة ترتيب البيت الداخلي واستنهاض الحالة الوطنية الفلسطينية في مواجهة التحديات في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها قضية شعبنا.