النجاح الإخباري - وضع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور زكريا الاغا صباح اليوم الاحد إكليلا من الزهور على نصب الجندي المجهول وسط مدينة غزة بعد ان ووقف الحضور، دقيقة صمت حدادا على أرواح الشهداء تلاه قراءة الفاتحة على ارواحهم.
وكان المكتب التنفيذي للجان الشعبية في المخيمات في قطاع غزة نظم صباح اليوم فعالية لاحياء يوم الشهيد الفلسطيني في ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة بمناسبة احياء يوم الشهيد الفلسطيني الذي يصادف اليوم السابع من كانون ثاني بحضور عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور رياض الخضري وآمال حمد عضو الامانة العامة لاتحاد المرأة الفلسطينية وممثلي الفصائل الفلسطينية ورؤساء واعضاء اللجان الشعبية في المخيمات ومفوضية المراة في المكتب التنفيذي للجان الشعبية ولفيف من ابناء شعبنا الفلسطيني.
وقال د. الأغا في كلمة له امام الحضور "أنه لشرف كبير لنا أن نلتقي اليوم معاً لنحيي يوم الشهيد الفلسطيني الذي يصادف اليوم السابع من كانون ثاني من كل عام ، لنقف وقفة إجلال وإكبار ووفاء لشهدائنا الأبطال الذين ذادوا عن حياض هذا الوطن، وضربوا أروع المثل في البطولة دفاعاً عن عزته وكرامته ، ومن أجل انتزاع حقوق شعبنا الوطنية في الاستقلال والتحرر وبناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
واكد د. الاغا على ان منظمة التحرير الفلسطينية ستبقى محافظة عل الامانة التي حملها الشهداء ووفية لحلمهم الذي استشهدوا من أجله وهو بناء وطننا الفلسطيني وإعلاء صرح دولتنا الفلسطينية ولن تفرط بالمقدسات وحقوق شعبنا ودمائهم التي سالت في سبيل حرية هذا الوطن وكرامة هذا الشعب.
واكد على ان القيادة الفلسطينية لن تخضع للابتزاز الامريكي الوقح، ولن تقبل مقايضة حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته بالمال وان حقوقه ليس للبيع أو المساومة.
واشار د. الاغا في كلمته على ان القيادية الفلسطينية ماضية في الانضمام للمؤسسات والمنظمات الدولية والاتفاقيات والمعاهدات والعمل على تامين الحماية الدولية لشعبنا وملاحقة اسرائيل ومحاكمتها في المحاكم الدولية على جرائمها بحق شعبنا والعمل على عقد مؤتمر دولي للسلام لاتخاذ قرارات وخطوات واضحة وملموسة يحدّد من خلالها الأهداف والمرجعيات التي من شأنها وقف الاستيطان، وانهاء الاحتلال ولكسر الانحياز الامريكي السافر الى جانب حكومة الاحتلال مؤكدا على وجود حراك للقيادة الفلسطينية بالتنسيق مع المجموعة العربية لطرح مشروع قرار الى مجلس الامن لقبول فلسطين عضواً كامل العضوية في الامم المتحدة.
واشار الى ان شعبنا الفلسطيني انتفض من جديد من خلال هبته الشعبية ومقاومته السلمية في وجه الظلم وغطرسة القوة والاحتلال والاستيطان ولإسقاط المؤامرة الاسرائيلية – الأمريكية التي تستهدف عاصمتنا الابدية القدس وحقنا المشروع في العودة الى ديارنا من خلال استهداف وكالة الغوث مقدماً الشهداء والجرحى ليواصل مسيرة الشهداء الأولى على هذه الأرض الطاهرة التي جبل ثراها بدمائهم الزكية.
وشدد على ان النصر سوف يكون حليف شعبنا المعطاء الذي الي يواصل مسير العطاء والشهداء لافتا الى ان شعباً يقدم الشهداء امثال الشهيد المقعد إبراهيم أبو ثريا، والأسيرة البطلة عهد التميمي حتما سينتصر.
وأكد على تعزيز الوحدة الوطنية وانجاز المصالحة والمضي قدما في تنفيذ اتفاق القاهرة 2011 معربا عن امله يشاركوا الاخوة في حركتي حماس والجهاد في جلسة المجلس المركزي الطارئة التي ستعقد في الرابع عشر من هذا الشهر للخروج برؤية مشتركة لمواجهة التحديات الماثلة امام شعبنا الفلسطيني والمؤامرات الامريكية الاسرائيلية التي تستهدف قدسنا وحقوقنا وثوابتنا الوطنية ومشروعنا الوطني التحرري.
واختتم كلمته ان الإخلاص للشهداء والوفاء الحقيقي لهم ولذكراهم لا يأتي إلا من خلال الاستمرار على منهج التضحية والعطاء والسير على الطريق الذي نسجوه بسخاء نبلهم وإخلاصهم مجددا العهد والوفاء لكل شهدائنا البررة من خلال المضي قدماً على طريق العطاء والوفاء حتى تحقيق أهداف شعبنا الكبرى وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
