النجاح الإخباري - اكد القيادي في حركة حماس، خليل الحية،  أن أصابع الاتهام فيما يتعلق بمحاولة اغتيال مسؤول قوى امن غزة، توفيق أبو نعيم  توجه للإحتلال وأعوانه.

وأضاف:" إن ما حدث اليوم كان من اجل محاولة التأثير على المصالحة، لكنها محاولة فاشلة ونحن ماضون بالوحدة الوطنية".

حيث إصيب ظهر اليوم،  توفيق أبو نعيم مسؤول قوى أمن غزة في محاولة اغتيال فاشلة بتفجير سيارته في النصيرات، وتم نقله لمستشفى الشفاء ووصفت اصابته بالطفيفة.

وأقر قياديون في حركة حماس بوقوع محاولة الاغتيال وقال القيادي حسام بدران في تغريدة على الفيس بوك إن اصابة أبو نعيم طفيفة

وفي سياق متصل اصدر المتحدث باسم داخلية وأمن غزة إياد البزم بياناً تعقيباً على محاولة الاغتيال التي تعرض لها أبو نعيم.

وأكد البزم نجاة اللواء توفيق أبو نعيم مسؤول قوى أمن غزة،  من محاولة اغتيال فاشلة، ظهر اليوم الجمعة، إثر تعرض سيارته لتفجير بمخيم النصيرات وسط مدينة غزة، حيث أصيب بجراح متوسطة وهو بخير ويتلقى العلاج في المستشفى.

وأضاف:"الأجهزة الأمنية باشرت على الفور تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الحادث والوصول للجناة".

من جهته أكد الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم أن محاولة إستهداف مدير عام قوى الأمن الداخلي في حماس اللواء توفيق أبو نعيم عمل جبان لا يرتكبه إلا أعداء الشعب الفلسطيني وأعداء الوطن وهو إستهداف لأمن غزة واستقرارهاووحدة شعبنا ومصالحه الوطنية.

وأضاف:" وعليه المطلوب من قوى الأمن ووزارة الداخلية ملاحقة المجرمين وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالةوالضرب بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه العبث بأمن شعبنا واستقراره".

واللواء ابو نعيم اسير محرر افرج عنه في صفقة تبادل الاسرى عام 2011، بعد قضائه 22 عاماً في الأسر، حيث كان يقضي حكما بالسجن المؤبد.