النجاح الإخباري - دشّن متطوعون ودعاة، خيمة رمضانية كبيرة جنوب مدينة غزة، في محاولة لاستعادة الأجواء الرمضانية وما يرافقها من طقوس وعادات تحدث خلال الشهر الفضيل.

وبعد انتهاء صلاة التراويح ينطلق العشرات من كبار السن والشباب إلى الخيمة الرمضانية لتبادل القصص والذكريات الجميلة لكبار السن الذين استذكروا أيام الطفولة في رمضان، بالإضافة إلى الأهازيج الشعرية وعقد المسابقات الثقافية.

ويقول القائم على الخيمة حبيب الوحيدي لوكالة صفا: "إن الخيمة جاءت بصورة أساسية لاستعادة الأجواء الرمضانية في غزة قديماً وإحياء أواصر المحبة والترابط بالمجتمع الفلسطيني، من خلال مشاركة المسنين والشباب".

ويبيّن الوحيدي، أن الخيمة جاءت بمساهمة أهل الخير في خطوة نوعية وفريدة تحدث لأول مرة في قطاع غزة بعدما كانت تعقد قديما في دواوين العائلات وبصورة محدودة.

وامتدت الخيمة الرمضانية بمساحة 300 متر، وتزيّنت بالفوانيس وحبال الزينة يتوسطها موقد النار والقهوة العربية والتمر.

ويوضح الوحيدي أن من أهم أهداف الخيمة الرمضانية: إحياء التعارف بين المسنين والشبان وربطهم بالتراث الفلسطيني، بالإضافة إلى عقد حلقات دعوية لتوعية المواطنين بفقه الصيام خلال شهر رمضان المبارك.

وستستمر الخيمة الرمضانية التي بدأت في العاشر من رمضان حتى نهاية الشهر الكريم، وسيتخللها العديد من الفعاليات بعقد مسابقات ثقافية وأمسيات شعرية، بالإضافة لعقد وجبات إفطار جماعية بين أهل الحي.