النجاح الإخباري - أكد  رئيس برنامج البنى التحتية وتطوير المخيمات في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين رفيق عابد على أن الوضع الاقتصادي في قطاع غزة صعب للغاية.

وأضاف  أن الأونروا تسعى من خلال مساعدات ودفعات بدل الإيجار،  للعوائل التي هدمت منازلها خلال الحرب الأخيرة على القطاع صيف عام 2014، إلى المساعدة في دعم هذه العوائل اللاجئة، غير أنها أكدت أن توفير هذه الدفعات المستقبلية غير مؤكد.

وشهدت الحرب تدمير 12,500 وحدة سكنية بشكل كامل، فيما تعرض حوالي 6,500 منزل لأضرار جسيمة، وأصبحت ما يزيد عن 19,000 وحدة سكنية غير مؤهلة للسكن، وشكل اللاجئون ما نسبته سبعين في المئة من هذه المنازل.

وأشار إلى أنه في حال لم تدفع الأونروا المساعدة المالية بدل الإيجار للعوائل التي لم تحصل على تمويل لبناء منازلها "ستضطر هذه العائلات إلى اقتطاع جزء من أموالهم المخصصة للطعام والتعليم والصحة لدفع بدل الإيجار.

ولفتت المنظمة إلى أن مساعدات بدل الإيجار تعد بمثابة "شريان حياة" لكل عائلات اللاجئين النازحة، والتي لا تستطيع العيش بدونها.

وعادة ما تقوم الأونروا بدفع مساعدات بدل الإيجار مقدماً على أساس ربع سنوي، وأنه نظراً لنقص التمويل الكافي لموازنة 2017 فإن أمر توفير هذه الدفعات المستقبلية غير مؤكد.

وذكرت أنها وزعت في شهر نيسان الماضي، ما يقارب ثلاثة ملايين دولار على 4,500 عائلة فلسطينية لاجئة، وأصبح بمقدورهم استئجار مسكن بديلة في انتظار إتمام إعادة إعمار أو إصلاح مساكنهم.

وتقدر الأونروا احتياج الدفعات النقدية لبدل الإيجار لعام 2017 بحوالي 12 مليون دولار.