النجاح الإخباري - نشرت منظمة هيومن رايتس ووتس تقريرًا أمس عن الجنود المفقودين في قطاع غزة، واتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" باحتجاز "رجلين إسرائيليَيْن"، يعانيان من أوضاع نفسية صعبة.

وقالت: "أنَّ أفيرا مانغستو وهشام السيد كانا قد عبرا من إسرائيل إلى قطاع غزة بشكل منفصل في عامي (2014 و2015)."

ولم يسمع أي خبر عنهما بعد ذلك،، لافتة إلى أنَّ لهما سوابق في السير بعيدًا على الأقدام، ومنها تجاوز الحدود دون تصريح، منذ دخولهما غزة.

وأضافت المنظمة التي نشرت تسجيل فيديو مع عائلتي "مانغستو" والسيد بأنَّهما "لم يكونا مقاتلَيْن عند دخولهما القطاع، ولا يوجد أي مبرر لاحتجازهما بمعزل عن العالم الخارجي".

وكانت حماس قد نشرت صور أربعة جنود إسرائيليين في نهاية مارس (2016)، ويعتقد أنَّهم أسرى لديها، وأكَّدت أنَّها لن تكشف أيَّ معلومات عنهم من دون مقابل.

حيث ظهر المتحدث باسم القسَّام "أبو عبيدة" إلى جواره صور الجنود الأربعة، بينها صورتان للجنديين "شاؤول آرون"، و"هدار غولدن" اللذين فقدا في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة صيف عام (2014)، و"مانغستو" و"السيد" اللذين فقدا بوقت لاحق.

وفي يوليو (2015) سمحت الرقابة الإسرائيلية بنشر نبأ اختفاء الإسرائيلي "أبراهام منغستو" ذي الأصل الأثيوبي بقطاع غزة منذ (سبتمبر 2014) بعد تسلله من السياج الأمني شمال القطاع، وهو الأمر الذي لم تتعاطى معه حماس مطلقًا.

وفي نفس الشهر أيضًا، طلب نتنياهو تدخلاً دوليًّا لدى حركة "حماس" فيما يخص قضية الإسرائيليين المفقودين بغزة، وقال: "إنَّ إسرائيل تنتظر من الأسرة الدوليَّة أن تحث حماس على إعادة المواطنين".

وشدد الناطق باسم القسام في أكثر من ظهور له على أنَّ كتائب القسام لن تقدم معلوماتٍ حول هؤلاء الجنود الأربعة دون ثمن.