النجاح الإخباري - أكد المتحدث باسم داخلية قطاع غزة، إياد البزم، أن الأجهزة الأمنية ما زالت تتابع التحقيق بصورة مكثفة في جريمة اغتيال الأسير المحرر  الشهيد مازن فقهاء، والعمل من أجل كشف ملابسات الجريمة وسط ترقب شعبي كبير. 

ودعا البزم في تصريح عبر صفحته على "فيسبوك"، المواطنين ووسائل الاعلام للتحلي بالمسؤولية في التعاطي مع الحدث، وعدم تداول الشائعات، والاعتماد فقط على ما يصدر من الجهات الرسمية.

وقد استشهد فقهاء، مساء الجمعة، نتيجة اطلاق أربعة رصاصات على رأسه مقابل مستشفى القدس وسط مدينة غزة.

ووصفت كتائب القسام جريمة الاغتيال بـ"الجبانة والغادرة"، وقالت إن القائد مازن ارتقى بعد رحلة من  الجهاد والاعتقال والعطاء، "أرّق خلالها العدو ووجه له صفعات قاتلة في قلب فلسطين المحتلة".

وأقسمت "كتائب القسام" الانتقام لدماء فقهاء، متوعدة الاحتلال بأن "من يلعب بالنار سيكتوي بها".

وفقها اسير قسامي محرر مبعد من طوباس جنين، وهو المسؤول عن عملية صفد البطولية التي جاءت انتقاما لاغتيال الشيخ صلاح شحادة وادت لمقتل 9 اسرائيليين.

وجرى ربط اسم الشهيد بعملية خطف المستوطنين الثلاثة الذي قامت على إثر اختطافهم حرب العصف المأكول.

وكانت صحيفة هآرتس العبرية، قد نقلت عن مسؤول امني قوله إن فقهاء ممن يديرون العمل العسكري في قطاع غزة.