النجاح الإخباري - أنهى المؤتمر الاقتصادي العربي، الذي انعقد على مدار يومين أعماله، حيث ناقش ما يشهده الوطن العربي من تحديات سياسية واقتصادية واجتماعية تقتضي إحداث تغييرات هيكلية، بمشاركة دولة فلسطين، التي مثلها المستشار الأول بسفارة دولة فلسطين لدى تونس هشام مصطفى، والمستشار الاقتصادي بالسفارة رامي القدومي.

وأشار متحدثون ومحللون إلى أن التحديات الاقتصادية الجديدة التي تواجه العرب نظرا لترتيبات الاقتصاد العالمي الجديد، والمتمثلة في بروز سلاسل القيمة العالمية، وتعاظم المنافسة بين الدول، وتغليب الجانب المالي على الجانب الإنتاجي، وتعميق التخصص في الخدمات والصناعات عالية المعرفة واحتكارها من قبل بعض الشركات والدول، أمور يجب أن تكون في أولوية القضايا التي يتم نقاشها.

وناقش المؤتمر الذي نظمته جامعة الدول العربية ووزارة التنمية والاستثمار والتعاون الدولي التونسي، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، والذي افتتحه رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد.