النجاح الإخباري -  قالت جانيت يلين، رئيسة مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي، إن النمو الاقتصادي للبلاد خلال الربع الثالث "سيتراجع" جراء التأثيرات التي سببتها الأعاصير هارفي وإرما وماريا، التي ضربت الأراضي الأمريكية في البحر الكاريبي وعدة ولايات في جنوب شرقي البلاد.

وأضافت: "عندما يتم استئناف النشاط وتجري عمليات إعادة الإعمار فإنه من المحتمل أن ينتعش النمو".

وتابعت: "استنادا إلى الخبرة السابقة، من غير المرجح أن تغير هذه الآثار ماديا مسار الاقتصاد الوطني بعد الربعين المقبلين".

ومن المقرر أن تصدر التقديرات الأولى للنمو في الفترة من تموز/يوليو إلى أيلول/سبتمبر التي تسبب الإعصار هارفي خلالها في حدوث فيضانات واسعة النطاق في ولاية تكساس، والإعصار إرما في فلوريدا والإعصار ماريا في بورتوريكو وجزر فيرجن، اعتبارا من 27 تشرين أول/أكتوبر القادم عن وزارة التجارة.

وكان النمو في الولايات المتحدة قد بلغ 3% على أساس سنوي في الفترة من نيسان/أبريل إلى حزيران/يونيو، مقابل 2ر1% في الربع الأول.