النجاح الإخباري - أعلنت مؤسسة البترول الكويتية احتواء التسرب النفطي الذي وقع قبالة سواحل البلاد، وقالت إنها على اتصال بشركات النفط العاملة في منطقة الخليج لتحديد مصدر التسرب.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن المؤسسة قولها أمس الثلاثاء إن كميات كبيرة من النفط المتسرب قد أزيلت، في حين تم احتواء الباقي من خلال إجراءات على مدار الساعة مع الاستعانة بالمراقبة الجوية والبحرية.

ووقع تسربان اثنان على الأقل في منطقتين قبالة ساحل الكويت في الآونة الأخيرة، الأول يوم الجمعة 11 أغسطس/آب الجاري في منطقة رأس الزور قرب الحدود مع السعودية، والثاني يوم الثلاثاء 15 أغسطس/آب في منطقة أبو فطيرة التي تبعد نحو 25 كيلومترا جنوب العاصمة الكويت.

ولم تذكر السلطات سبب التسربين، كما لم تذكر حجم التسرب الأول، لكنها قالت إن التسرب الثاني امتد لمسافة ميل بحري واحد (1.85 كيلومتر).

وقال وزير النفط الكويتي عصام المرزوق أمس الأول الاثنين إن السعودية وإيران أبلغتا بعدم رصد أي تسرب نفطي في مياههما.

وأضاف الوزير أن إنتاج الكهرباء والماء قد استؤنف بالطاقة الكاملة في محطتي الزور الشمالية والزور الجنوبية.

وتبني شركة البترول الوطنية الكويتية -وهي إحدى شركات مؤسسة البترول الكويتية- أضخم مصفاة بمنطقة الشرق الأوسط في رأس الزور، حيث ستبلغ طاقتها التكريرية 615 ألف برميل يوميا وقيمة عقود تشييدها 11.5 مليار دولار.

المصدر: وكالات